تحليل: عبدالسلام الشمراني استهلت سوق الأسهم السعودية أولى جلساتها الأسبوعية في المنطقة الخضراء بمكاسب بلغت39.91 نقطة بنسبة 0.42% ليغلق المؤشر العام عند مستوى 9462 أعلى بفارق نقطة واحدة عن القمة التي سجلها بتداولات الإثنين الماضي. وشهدت الأحجام المتداولة تراجعًا إلى 260 مليون سهم تم تداوله، إلا أن القيمة المتداولة بقيت مشابهة للجلسة السابقة عند 7.9 مليار ريال، في حين انخفض عدد الصفقات المنفذة إلى 128ألف صفقة وجرى تداول أسهم 159 شركة، تمكنت من خلالها أسهم 99 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل انخفاض أسهم 39 شركة وثبات21 شركة دون تغيير. وكانت السوق المالية قد افتتحت جلستها على ارتفاع بـ 40 نقطة تقريبًا لتصل إلى مستوى 9462 في النصف ساعة الأولى، غير أن احتدام صراع المشترين والبائعين وأيهما تكون له الغلبة قد حال دون الثبات فوقها، مقلصة بذلك ثلاثة أرباع مكاسبها إلى مستوى 9431. عندها تولت الأسهم المدرجة في قطاع البتروكيماويات زمام القيادة دافعة الأداء العام إلى الإغلاق عند أعلى مستويات الجلسة. وحظيت السوق بدعم من ارتفاع 12 قطاعًا مدرجًا مقابل انخفاض 3 قطاعات، وهي قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 2% والاستثمار المتعدد بـ 0.6% والاتصالات وتقنية المعلومات بنصف نقطة مئوية. وجاء قطاع الإعلام والنشر في صدارة القطاعات الرابحة بمكاسب كبيرة بلغت 5.7% بدعم من سهم «تهامة للإعلان» الذي قفز بالنسبة القصوى. وفي قائمة القطاعات الأكثر جذبًا للسيولة، حافظ قطاع الصناعات البتروكيماوية على صدارته للقطاعات مستحوذًا على خُمس السيولة المتداولة، وشهدت القائمة تبادلا للمراكز، حيث حل قطاع التأمين ثانيًا بنسبة 14.5% ومن ثم قطاع التطوير العقاري الذي استحوذ على 11% من إجمالي التداولات.
مشاركة :