تضمنت معاهدة لوزان في عام 1923 قائمة ضمت 150 شخصاً غير مرغوب فيهم في تركيا، التي منعت دخول مجموعة من المسؤولين في الإمبراطورية العثمانية السابقة، ونحو 100 شخص آخرين إلى تركيا، الى أن تم رفع هذا الحظر في عام 1938. في عام 1942 اضطرت الملكة الإسبانية، فيكتوريا أوجيني، الى مغادرة ايطاليا، بعد أن أصبحت شخصاً غير مرغوب فيه لدى الحكومة الإيطالية، وذلك بسبب «ميولها المستترة» نحو قضية الحلفاء. أعلنت الحكومة التشيلية، السفير السويدي هارالد إيدلستام، شخصاً غير مرغوب فيه، لجهوده في إيواء ومساعدة أعضاء المعارضة التشيلية الذين يتعرضون للاضطهاد من قبل المجلس العسكري التشيلي بين 1973- 1990. أعلنت الولايات المتحدة ودول أخرى الأمين العام السابق للأمم المتحدة، والرئيس النمساوي في ذلك الوقت، كورت فالدهايم، وزوجته، شخصين غير مرغوب فيهما، وذلك على خلفية مزاعم عن جرائم ارتكبها خلال الحرب النازية. في سبتمبر 1952، أعلن الاتحاد السوفييتي السابق، أن السفير الأميركي لديه، جورج كينان، شخص غير مرغوب فيه، بعد اصداره بياناً اعتقد السوفييت أنه يربطهم بألمانيا النازية. ورفض السوفييت السماح لكينان بالعودة إلى الاتحاد السوفييتي. في عام 2008 أعلن الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، أن السفير الأميركي، فيليب غولدبيرج، شخص غير مرغوب فيه، متهماً الولايات المتحدة بأنها تتآمر ضده وتساند خصومه. بعد فترة قصيرة من طرد بوليفيا لغولدبيرج أعلن الرئيس الفنزويلي الراحل، هوغو تشافيز، أن السفير الأميركي لدى بلاده، باتريك دودي، شخص غير مرغوب فيه، تضامناً مع موراليس. في يناير 2009، طردت فنزويلا دبلوماسيين إسرائيليين بسبب الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وأمرت إسرائيل دبلوماسيين فنزويليين، بالمثل، بمغادرة البلاد، معلنة أنهم أشخاص غير مرغوب فيهم في إسرائيل. في 11 مارس 2011، أعلن المجلس البلدي لمدينة بنما أن الملياردير الأميركي صاحب العقارات والرئيس المنتخب، دونالد ترامب، «شخص غير مرغوب فيه»، في أعقاب مقابلة مع ترامب ذكر فيها أن الولايات المتحدة كانت «غبية» في «تخلّيها عن قناة بنما مقابل لا شيء». في 30 مارس 2011، أعلن وزير الخارجية الكويتية أن ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين، بينهم السفير، أشخاص غير مرغوب فيهم، متهماً إياهم بالتجسس. في 8 أبريل 2012، أعلنت إسرائيل أن الشاعر الألماني غونتر غراس، الحائز جائزة نوبل في الأدب عام 1999، شخص غير مرغوب فيه بسبب قصيدته «ما يجب أن يقال»، التي حذر فيها من أن إسرائيل هددت بالفعل «السلام العالمي الهش». يوم 29 مايو 2012، وردّاً على مجزرة الحولة 25 مايو 2012 في سورية، أعلنت الحكومة الفرنسية أن السفيرة السورية لمياء شكور، واثنين من مسؤولي السفارة الآخرين، أشخاص غير مرغوب فيهم. في 14 مايو 2013، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن ريان فوغلي، السكرتير الثالث في الدائرة السياسية في السفارة الأميركية في موسكو، شخص غير مرغوب فيه، زاعمة أن الدولة ضبطته خلال محاولته تجنيد ضابط حماية خاصة روسي، وأنه عميل لوكالة المخابرات المركزية. في 27 أكتوبر 2016، استدعى وزير الخارجية الباكستاني، المبعوث الهندي، سورجيت سينغ، وأطلعه بقرار طرده من البلاد.
مشاركة :