القاهرة وكالات اتهم وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم ما سماه تنظيم «الإخوان المسلمين» في الخارج بتبني مخطط يدعو لإحداث فوضى في البلاد. وقال إبراهيم ، في مؤتمر صحفي أمس الأحد، إن «الدولة تواجه مخططا إخوانياً إرهابياً» تقوده قيادات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في الخارج في محاولة يائسة لإفشال «ثورة 30 يونيو» التي قام بها الشعب، يدعو لإحداث الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد. وكشف إبراهيم عن تفاصيل جديدة في قضية «التخابر» والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وقال إن تحريات الأمن الوطني توصلت إلى أن أمين عبدالحميد الصرفي، سكرتير الرئيس المعزول، قام بالاستيلاء على عديد من الوثائق والتقارير والمستندات الخاصة بأجهزة مخابراتية وأمنية تتعلق وتمس الأمن القومي، بصفته سكرتيرًا برئاسة الجمهورية، وقام بتهريبها من داخل الرئاسة إلى أحد أوكار تنظيم الإخوان، بهدف توصيلها لاحدي الدول العربية، وذلك في مخططهم لزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد. وقال الوزير إن أجهزة الأمن ضبطت عناصر من تنظيم متشدد جديد ارتكب 19 «حادثاً إرهابياً» في مصر خلال الشهور الماضية. وأضاف إبراهيم إن تنظيم أنصارالشريعة في أرض الكنانة مسؤول عن استهداف 19 من رجال الشرطة وسبعة من أفراد القوات المسلحة. وأشار إلى أن تشكيل هذا التنظيم كان «عقب الضربات الأمنية لتنظيم أنصار بيت المقدس» الذي أعلن مسؤوليته عن عدد من الهجمات داخل مصر. وقتل مئات من أفراد الأمن في هجمات مسلحة وتفجيرات نفذها متشددون في سيناء منذ عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه. وامتد نطاق الهجمات إلى القاهرة ومدن أخرى في الشهور الماضية.
مشاركة :