المهيري : الأهداف تحققت أكد محمد بن عاضد المهيري مدير مزاينة الإبل في مهرجان الظفرة المقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مدينة زايد بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية أن المشاركات القوية والمنافسة العالية وارتفاع مستوى المشاركات التي جرت خلال منافسات المزاينة في الأشواط السابقة يعكس مدى نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه وحرص أغلب ملاك الإبل على اقتناء المتميز من الإبل سواء في المحليات أو المجاهيم. وانطلقت مسابقة مزاينة الظفرة هذا العام وسط حضور جماهيري كبير ومشاركات خليجية ومنافسات قوية بين أشهر ملاك الإبل في الجزيرة العربية وبمشاركة أكثر من 20 ألف ناقة بدأت في التنافس لحصد المراكز الأولى في أشواط المزاينة التي تتضمن هذا العام 84 شوطاً حددت اللجنة المنظمة منها 4 أشواط خاصة بمسابقة الحلاب، مع تخصيص 18 شوطاً لملاك الإبل من دولة الإمارات العربية المتحدة حصراً، فيما المشاركة مفتوحة في بقية الأشواط لملاك الإبل من دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف المهيري أن مزاينة الظفرة للإبل شهدت هذا العام تزايداً في قوة الإبل المشاركة؛ حيث تزايدت مستوى المشاركات بشكل كبير كما أن المهرجان الحالي شهد إقبالاً كبيراً من ملاك الإبل الخليجيين، ولم يكن الأمر مقتصراً على الأشواط الجماعية كما كان معتاداً من قبل، ولكنه ظهر أيضاً خلال الأشواط الفردية التي جرت على مدى الأيام الماضية، وهو ما يؤكد أن مهرجان الظفرة نجح في تحقيق أهدافه وجذب إليه أكبر ملاك الإبل على مستوى دول الخليج العربي ليصبح أكبر تجمع للإبل في منطقة الخليج. وقال المهيري إنّ ارتفاع مستوى المشاركات يضاعف من مسئولية لجان التحكيم لاختيار المتميز منها لاعتلاء منصة التتويج، مؤكداً أن اللجنة حرصت على انتقاء أفضل مواصفات الجمال في الإبل المشاركة، وتكون المفاضلة والتمييز بين المراكز للإبل المشاركة على أساس نظام النقاط من 100 درجة. ومع اقتراب شوط البيرق الشوط الأكبر والأغلى بين أشهر ملاك الإبل والذي تختتم به فعاليات مهرجان الظفرة في مدينة زايد بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، يكثف الراغبون في خوض المنافسات من استعداداتهم؛ حيث فرضت السرية نفسها خلال الأيام الماضية على صفقات كبار ملاك الإبل الراغبين في خوض المنافسات؛ إذ توقفت التصريحات العلنية من الملاك عن عمليات الشراء التي تتم عادة قبل بدء المنافسة بأيام قليلة تمهيدا لمفاجأة المنافسين والجمهور بالإبل المشاركة، والتي يحرص كل مالك على أن يكون القطيع المكون من 50 ناقة من أجمل مزاين الإبل في منطقة الخليج بهدف التربع على عرش مزايين الإبل بعد حمل بيرق الظفرة في فئتي المحليات والمجاهيم. وأكد محمد بن عاضد المهيري مدير مزاينة الظفرة للإبل أن شوط البيرق يعتبر من أكبر الأشواط في منطقة الخليج العربي، ويسعى إليها كبار الملاك وعشاق مزايين الإبل؛ حيث تكون النتائج ترجمة لجهود عام كامل من الاستعدادات المكثفة التي يبدأها عادة الراغبون في خوض منافسات البيرق ومن يحلم بحمله عقب المهرجان مباشرة، تمهيدا للمنافسة في النسخة التالية من المهرجان لمن لم يحالفهم الحظ، لذا كان من الطبيعي أن يحرص كل مشارك في هذا الشوط على تكثيف استعداداته قبل أيام من انطلاق المنافسة مع فرض بعض السرية على عمليات البيع والشراء التي يقوم بها بعضهم من أجل تدعيم إبلهم بما هو متميز من الإبل.
مشاركة :