دبي: علي نجم افتتح مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، أمس، مركز الفيفا الطبي المتميز في نادي الشباب بدبي، بحضور ميشيل دوغ عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم رئيس اللجنة الطبية في الفيفا، ويعد المركز إضافة كبيرة في مجال الطب الرياضي في الإمارات والمنطقة، بصفة عامة. حضر الافتتاح أيضاً حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، وإبراهيم عبدالملك أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وسامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، ومروان بن غليطة رئيس اتحاد كرة القدم، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وعارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وراشد أميري مدير عام قناة دبي الرياضية، ويوسف السركال رئيس اتحاد كرة القدم السابق. وأشاد مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، بالخطوة التي قام بها نادي الشباب، وبارك للمسؤولين في النادي افتتاح المركز الطبي الأول من نوعه في الدولة، والمعتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم، موضحاً أن هذا الصرح الطبي الرياضي، يساعد على اكتمال نجاح المنظومة الرياضية، وقال: دبي مدينة سياحية رياضية، إذ إن الرياضة جزء من اهتمامات القيادة الرشيدة من ناحية دعم البنية التحتية بكل ما يعطي الإضافة على المستويات كافة، خصوصاً أن دبي عودتنا على تميزها في جميع المجالات. وعن فائدة هذا المركز الطبي، قال: الإصابات لها أسباب عادة، أحياناً يكون بسبب الطبيب والجهاز الطبي، أو تدريبات اللياقة تكون ذات حمل زائد على اللاعبين، أو عدم اهتمام اللاعبين أنفسهم بالحفاظ على سلامتهم، من خلال السهر، واتباع نظام غذائي خاطئ، في المقابل تأتي مرحلة العلاج والتي تكون على عدة مراحل ولها أهمية كبيرة، حتى تسير بالشكل السليم، ويتعافى اللاعب المصاب من إصابته بصورة صحيحة، وهذا المركز لديه إمكانات كبيرة تساعد على تطبيق النظام الصحيح للعلاج من الإصابات، إضافة إلى وضع برنامج إعدادي جيد تحت أيدي أطباء مختصين في الإصابات الرياضية، ما يساهم في عودة اللاعب أو المصاب إلى الملعب سريعاً، وأرى أن هذا المشروع سيدعم الأندية والرياضيين والاتحادات الرياضية في الدولة بصورة كبيرة، خصوصاً أن أهم نقطة فيه هو أنه معتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي لن يعتمد مركزاً طبياً إلا إذا كانت مواصفاته على أعلى مستوى، ومطابقة للمعايير الدولية المعتمدة من (الفيفا). وعن فائدة المركز الطبي في علاج مختلف أنواع الإصابات، قال: كما ذكرت الاتحاد الدولي لن يعتمد هذا المركز إلا لأنه تم تجهيزه بأعلى المواصفات، وبوجود أشخاص مؤهلين، متخصصين في الإصابات الرياضية، أما بالنسبة إلى أنواع الإصابات وأسبابها فذلك له أسباب عدة، قد تكون نوعية العشب، أو أن الملعب ليس مطابقاً للمواصفات، وأحياناً أشياء بسيطة قد تتسبب بإصابات اللاعبين، على سبيل المثال أن أرضية الملعب مبللة، ما يساهم في سقوط اللاعب وإصابته، بينما عندما لا يلعب اللاعب عدداً معيناً من المباريات، أو تكون فترة الإعداد غير جيدة وكافية، هذه الأمور تساهم في زيادة معدل الإصابات. وأضاف: المركز الطبي عبارة عن مشروع خاص بين نادي الشباب ومستشفى القرهود، وتحت مظلة القانون الذي يحمي الجميع، وهو المشروع الأول من نوعه في الدولة، وأعتقد أنه هناك مشروعات في قطر والسعودية، وأتمنى أن يكون هناك فرع في بر دبي، إذ أتوقع نجاح هذا المشروع، لأنه على الأقل سيضمن علاج العديد من الحالات والإصابات، وأنا من بين الأشخاص الذين سيحضر مباشرة إلى هنا في حال التعرض لأي إصابة رياضية. وأكد سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، أن المركز تم تصميمه وتجهيزه وفقاً للمركز الطبي الموجود في نادي برشلونة الإسباني، وبالشراكة مع مستشفى القرهود في دبي. مبيناً أن هذا المشروع ستكون أرباحه بالشراكة مع مستشفى القرهود، مناصفة، لافتاً إلى أن المستشفى تحمل قيمة إنشاء المركز. وقال: عملنا خلال آخر عامين على أن يكون المركز قاصراً على لاعبي نادي الشباب، وقد لاحظ الجميع أن أحد اللاعبين لم يسافر إلى الخارج، لتلقي العلاج أو التأهيل، ما يؤكد أن المركز مؤهل بشكل كامل لعلاج كل الإصابات في الملاعب. اعتماد الاتحاد الدولي قال سامي القمزي: المركز حاصل على اعتماد فيفا منذ شهر ديسمبر 2015، ويعد من أحدث المستشفيات بدبي التي توفر الخدمات الطبية، على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ويضم ستة أجهزة للتأهيل غير موجودة في الدولة، وتعد من أحدث الأجهزة على مستوى العالم، وانتهينا من 90% من خدمات المشروع. 4 أقسام أوضح سامي القمزي أن المركز يضم أربعة أقسام، الأول سيكون للعلاج الطبيعي، والتأهيل، والثاني قسم متخصص للاستشفاء واسترجاع اللياقة بعد المباريات، من خلال توفير العلاج بالماء والبخار والتدليك، وهناك قسم قياس المؤشرات اللياقية وتطوير الأداء الرياضي، وأخيراً قسم البحوث العلمية الذي ينظم دورات تكميلية ومؤتمرات وورش عمل.
مشاركة :