أبوظبي (وام) أشاد نورلان يرميكبايف وزير الشؤون الدينية والمجتمع المدني بجمهورية كازاخستان الصديقة بمتانة العلاقات الثنائية بين بلاده والإمارات، والدور الريادي للدولة في تأصيل قيم التسامح وتعزيز السلم والوفاق المجتمعي. وثمن تأكيد دولة الإمارات الدائم على لغة الحوار والسلام والتعاون والاحترام، واتخاذ السبل والتدابير لاستدامة قيم التسامح لدى أفراد المجتمع والأجيال القادمة، الأمر الذي يعمل على ضمان حفظ عقول الأفراد وخاصة الشباب من أفكار الغلو والتشدد والتطرف والعنف، فضلاً عن القوانين والتشريعات الاستباقية والوقائية التي تقدمها الإمارات للعالم كنموذج يحتذى به مثل قانون الكراهية والتمييز. وأعرب معاليه - خلال لقائه فريق البرنامج الوطني للتسامح بمقر البرنامج في أبوظبي أمس - عن استعداد بلاده التام للتعاون مع دولة الإمارات الصديقة نحو الإسهام الإيجابي لتعزيز قيم التسامح إقليمياً وعالمياً. يأتي اللقاء في إطار المساهمة الإقليمية والدولية لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام. واستعرض راشد الطنيجي عضو البرنامج الوطني للتسامح الأسس السبعة التي يقوم عليها البرنامج الوطني للتسامح، وهي: الإسلام، ودستور الإمارات، وإرث زايد والأخلاق الإماراتية، والمواثيق الدولية، والآثار والتاريخ، والفطرة الإنسانية، والقيم المشتركة. وأوضح المحاور الرئيسية الخمسة للبرنامج وتتضمن تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح، وتعزيز دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع المتسامح، وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف، وإثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح. وتطرق الطنيجي إلى أهم المبادرات العالمية التي تقدمها دولة الإمارات للبشرية جمعاء في إطار دورها الرائد لتحقيق الخير والسعادة والوئام بين مختلف الثقافات والأديان والجنسيات. حضر اللقاء خيرات لاما شريف سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة ويوسف النعيمي عضو البرنامج الوطني للتسامح.
مشاركة :