الشارقة (الاتحاد) حققت أبوظبي إنجازاً تاريخياً بفوزها بتنظيم الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص العام 2019، حيث منحت رؤية القيادة الرشيدة، العاصمة الاستضافة التاريخية لكونها أول مدينة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستضيف هذا الحدث العالمي المهم. وجاء فوز ملفها بالإجماع ثمرة لدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، مشكلاً بذلك مفخرة للأولمبياد الخاص الإماراتي ورياضة الإعاقة الذهنية في الخليج ومنطقتنا العربية على حد سواء. وهذا الإنجاز التاريخي لم يأتِ من فراغ ولكنه جاء بإجماع مجلس إدارة الاتحاد الدولي في واشنطن على ملف أبوظبي،وهو الإجماع الذي يعكس مكانة الإمارات المرموقة في الأولمبياد الخاص الدولي وخصوصاً أن استضافة العاصمة للألعاب العالمية الأولى في منطقتنا الخليجية والعربية ستحدث نقلة نوعية في الأولمبياد الخاص في المنطقة، والتي ستعود بالعديد من المكاسب على جميع منتسبي الإعاقة الذهنية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وستكون أبوظبي محط أنظار العالم العام 2019 وهي التي تسعى لإقامة العديد من المبادرات والمفاجآت التي تؤكد مكانة الإمارات المرموقة والمتميزة في خريطة الأولمبياد الخاص الدولي من أجل تقديم نسخة مثالية للألعاب العالمية الصيفية تظل عالقة بأذهان الجميع. وأجمعت قيادات خليجية على أن فوز أبوظبي جاء في وقته، ويعد بكل المقاييس إنجازاً كبيراً لمنطقة الخليج والوطن العربي نظراً لأهمية الألعاب العالمية الصيفية بثقلها من حيث عدد المشاركين والمتطوعين، مؤكدين أن أبوظبي كسبت الرهان بجدارة كونها أول عاصمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستضيف هذا الحدث العالمي المهم . ولا شك أن جميع المنتسبين للأولمبياد الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أصبحوا أمام تحدٍّ بعد أن كسبت أبوظبي الرهان ونتطلع جميعاً للوصول بنسخة أبوظبي إلى آفاق النجاح وخصوصاً أن الحدث يقام كل 4 سنوات مما يعد فرصة ذهبية للرياضيين في دول الخليج لمتابعة فعالياته المختلفة في ظل الدور الكبير الذي تلعبه رياضة الإعاقة الذهنية في تقديم مواهب في الألعاب المختلفة.