أبوظبي (الاتحاد) شهد الأداء المالي لـ«موانئ أبوظبي»، المطور الرئيسي والشركة المشغلة للموانئ التجارية والمجتمعية ومدينة خليفة الصناعية في إمارة أبوظبي، قفزة نوعية، حيث ارتفع صافي أرباحها بنسبة 140% خلال العام 2016، كما ازدادت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاءات بنسبة 90% مقارنةً بالعام 2015. كما شهدت الشركة أيضاً نمواً كبيراً في حركة الشحن عبر موانئها في معظم القطاعات على الرغم من التباطؤ الاقتصادي العالمي. وظهرت مساهمات «موانئ أبوظبي» جليةً في تحقيق سياسة التنويع الاقتصادي من خلال تطوير القطاعات غير النفطية، خصوصاً التجارة واللوجستيات والنقل والتصنيع والسياحة. وبفضل هذه الرؤية، أسهمت الشركة بأكثر من 3% من الناتج المحلي غير النفطي لإمارة أبوظبي، وبنحو 1.8% من الناتج الوطني غير النفطي لدولة الإمارات. وحققت نمواً متسارعاً في العام 2016، شهدت خلاله العديد من الإنجازات البارزة مواكبةً النمو المستمر الذي يشهده اقتصاد إمارة أبوظبي في ظل رؤيتها الاقتصادية 2030. ومع مرور عشرة أعوام على تأسيس «موانئ أبوظبي»، أحرزت الشركة نمواً ثابتاً وأسست لنفسها مكانة مميزة في القطاع اللوجستي وقطاع التجارة البحرية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وركزت استراتيجيات الشركة خلال عام 2016 على ثلاثة محاور رئيسية هي التوسع والنمو، وتطوير الإجراءات التي تركز على المتعاملين والمدعومة بالأنظمة الذكية، والاستمرار في بناء القدرات. ويتيح الموقع الاستراتيجي الفريد الوصول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وهي أسواق بالغة الأهمية يقدر حجمها بـ7.8 تريليون دولار. وإلى جانب هذه الميزة الحيوية، تواصل الشركة السعي إلى التقدم من خلال الاستثمار في بناء قدرات موظفيها، وتطوير البنية التحتية واعتماد أحدث الحلول التكنولوجية، للإسهام في نمو الشركة والقطاع. ... المزيد
مشاركة :