أكد طلاب متفوقون كرموا في حفل التفوق الـ19 أن الجد والاجتهاد إنما يكون في نهاية المطاف لخدمة الوطن في التخصصات الأكاديمية، مشددين في قولهم لـالرياض: على أن التفوق ركيزة أساسية لبناء الوطن من النواحي العلمية، وبخاصة في عالم اليوم الذي يتصف بالتقدم التكنولوجي المبني على العلم والمعرفة المتقدمة. والحفل الذي كرم فيها 254 طالباً متفوقاً رعاه محافظ القطيف خالد الصفيان أمس وسط حضور رسمي وشعبي وتعليمي واسع في إحدى قاعات المناسبات في محافظة القطيف، ونظمت لجنة المناسبات التعليمية والعلاقات بمكتب التعليم بمحافظة القطيف الحفل، وحضور عدد من مديري الدوائر الحكومية ومنسوبي التعليم وأولياء أمور الطلبة المتفوقين، ووقف الطلاب المتفوقون في المرحلتين الثانوية والمتوسطة على منصة التتويج، فيما قدم الحفل المعلم سلمان الحبيب، وألقى الطالب علي آل داوؤد كلمة عن الطلاب المتفوقين حملت عنوان طلب العلم والتفوق، وعرض أبوريت رؤية وطن شارك فيه نخبة من المعلمين والطلاب المتميزين تضمن ثلاث لوحات تحاكي نهضة الوطن التعليمية والتفوق. وذكر عبدالكريم العليط مدير مكتب تعليم القطيف بأن الحفل يهدف إلى مشاركة الفرحة مع المتفوقين، مهنئا الطلاب المتفوقين, شاكراً محافظ القطيف على رعايته للحفل، ومشاركة أبنائه فرحتهم، مشيداً بدعم القيادة الحكيمة – حفظها الله – منوهاً بالنهضة التعليمية في المملكة والإنجازات التي تحقق. وقال: إن هذا الحفل يأتي بالتزامن مع تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لمكتب التعليم بالقطيف بجائزة الأداء المتميز. وتطرقت الأمهات في كلمتهن التي ألقتها والدة الطالب علي الصيرفي إلى دور الأسرة المهم في مسيرة التفوق، مقدمة شكرها إلى محافظ القطيف الذي رعى حفل الطلاب، مشددة على أن الأسرة تبذل جهوداً كبيرة ليخرج الطالب متفوقاً، الأمر الذي أوصل الأبناء لمنصات التتويج، مشيرة إلى فرحتها بالحفل. من جانبه شدد راعي الحفل محافظ القطيف خالد الصفيان على فرحته وفخره واعتزازه بالمتفوقين، مثمناً دعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – التي خصصت جزءاً من ميزانيتها لنهضة التعليم وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لمسيرة العلم والتفوق ورعايته الدائمة لهذه الفئة المتميزة, موجهاً تهنئته بتتويج مكتب تعليم القطيف بجائزة الأداء المتميز من سمو أمير المنطقة الشرقية، شاكراً في الوقت نفسه منسوبي تعليم القطيف على ما بذلوه من جهود ملموسة في غرس القيم والمبادئ والأخلاقية والوطنية والتعليمية, وكذلك للأسر الكريمة التي سهرت وبذلت الجهود من أجل تفوق إبنائهم.