أثنت الجماهير النصراوية كثيراً على المدرب الكرواتي زوران ماميتش، عبر تغريدات على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" في المواقع والقروبات النصراوية الخاصة،وأكدوا بأنه لم يمر على النصر منذ سنوات طويلة مدرباً بهذا الدهاء وهذه الصرامة، فكيف استطاع إخراج اللاعبين من أزمة الرواتب بالرغم من حساسيتها؟ زروان وصفه أحمد الفريدي بالمدرب العبقري وقال له خالد الغامدي:" يازوران نخشى من هذا التكتيك أن يجيب فينا العيد ". فأجاب " ثقوا بي سنفوز بهذا التكتيك فقط التزموا بكل مافيه ". فكان عن كلمته ونال الفريق مراده انتصارا تاريخيا، بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بنادي النصر، سواء على الصعيد الإداري أو الفني أو المالي، إلا أنه نجح بإخراج اللاعبين من كل المشاكل وطبّق تكتيكاً غريباً للمرة الأولى باللعب بثلاث قلوب دفاع منهم إبراهيم غالب، ولاعبين اثنين في خط المنتصف لم يبلغا سن الثامنة عشر بعد عبدالرحمن الدوسري وسامي النجعي، ولم نجد علامات الغضب على محيا اللاعبين المتواجدين بقائمة البدلاء بالرغم من قيمتهم الفنية العالية، كفيكتور أيالا ويحيى الشهري، لأنهم يعلمون جيداً أن المشكلة ليست في الأسماء أو الصراعات الشخصية،بل إن المدرب أسس قاعدة فنية تعتمد على المجهود البدني ومن يخدم الخطة والتكتيك سيكون متواجداً. زوران أثبت بأنه بات يعرف أسرار الكرة السعودية،فبدت نتائجه ترتفع بالمؤشر الأصفر نحو الانتصارات ولا يفصله عن أول إنجاز له خارج كرواتيا سوى مباراة واحدة لتحقيق كأس ولي العهد ثاني بطولات الموسم الرياضي السعودي. وطالبت جماهير النصر من الإدارة ضرورة عدم التفريط بالكرواتي بالرغم من الملاحظات الفنية البسيطة، إلا أنه يتطور دائماً للأفضل حسب وصفها "دعوه واتركوه يعمل مايشاء في النادي". منادين بوجوب عدم الضغط عليه بخصوص حسين عبدالغني وعودته للتدريبات أو حتى محاولة إشراكه والتجديد معه لسنة أخرى مقبلة،فهو مدرب يسعى لبناء جيل جديد من الشباب مازال متعطشاً للعطاءات والبطولات وقال الأمير فيصل بن تركي " في الحقيقة نحن نسعى لتكوين جيل شاب، فلدينا أفضل اللاعبين الشباب الآن في النصر ".
مشاركة :