عدد وزير الخارجية الاميركي جون كيري أمس الأربعاء (28 ديسمبر / كانون الأول 2016) ستة مبادىء كبرى قال انها تلقى توافقا بشأن السلام في الشرق الاوسط و"يمكن ان تستخدم اساسا لمفاوضات جدية عندما يكون الطرفان مستعدان". وقال كيري "بدون استباق او فرض حل (...) هناك توافق واسع على ان اتفاقا نهائيا حول الوضع (اسرائيل والاراضي الفلسطينية) يلبي احتياجات الطرفين" يتضمن النقاط الست التالية: 1- "اقامة حدود آمنة ومعترف بها من قبل الاسرة الدولية، بين اسرائيل وفلسطين قابلة للاستمرار وذلك عبر التفاوض على اساس حدود 1967 مع عمليات تبادل متساو لاراض يقبل بها الطرفان". قال كيري ان هذا المبدأ الوارد في قرار الامم المتحدة رقم 242 الذي تم تبنيه في 1967 "مقبول منذ فترة طويلة من الجانبين ويبقى اساس اتفاق اليوم". واكد ان "الاسرة الدولية لن تعترف باي تغيير تقوم به اسرائيل لحدود 1967 ما لم يقبله الطرفان". 2- "تحقيق فكرة القرار 181 للجمعية العامة للامم المتحدة (الصادر في 1947) بشأن دولتين وشعبين احدهما يهودي والآخر عربي، مع اعتراف متبادل ومساواة في الحقوق لمواطني كل منهما". "هذا كان المبدأ الاساسي لحل بدولتين منذ البداية: اقامة دولة للشعب اليهودي ودولة للشعب الفلسطيني، يمكن لكل منهما تحقيق تطلعاته فيها". 3- "ايجاد حل عادل ومقبول وعادل وواقعي لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، بمساعدة دولية، يشمل تعويضا وخيارات ومساعدة للعثور على مساكن دائمة واعتراف بالمعاناة واجراءات اخرى ضرورية ليكون حل كامل منسجما مع دولتين للشعبين". اكد كيري ان هذا الحل يجب "الا يؤثر على الطابع الاساسي لاسرائيل". 4- "ايجاد حل مقبول من الطرفين للقدس كعاصمة معترف بها دوليا للدولتين وحماية وتأمين حرية الوصول الى المواقع الدينية". "القدس هي القضية الاكثر حساسية للطرفين واي حل يجب الا يقتصر على تلبية احتياجات الطرفين فقط بل الديانات التوحيدية الثلاث كذلك". 5- "تلبية احتياجات اسرائيل في مجال الامن بشكل مرض وانهاء كل احتلال بشكل كامل، والعمل في الوقت نفسه على ان تكون اسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها بفاعلية، وان تتمكن فلسطين من ضمان امن شعبها في دولة تتمتع بالسيادة وغير معسكرة". "تحقيق التوازن العادل بين هذه المطالب شكل واحدا من التحديات التي واجهناها خلال المفاوضات". 6- "انهاء النزاع وكل المطالب العالقة ليتاح اقامة علاقات طبيعية وتعزيز الامن الاقليمي للجميع كما هو وارد في مبادرة السلام التي تقدمت بها الدول العربية". "من الاساسي للجانبين ان يؤدي الاتفاق النهائي حول الوضع الى تسوية كل القضايا العالقة ويجلب تسوية نهائية للنزاع ليدخلا في عصر جديد من التعايش السلمي والتعاون".
مشاركة :