مدريد - د ب أ قد يوصف عام 2016 بأي صفة إلا أن يكون عاما سهلا بالنسبة للجنة الأولمبية الدولية، وإذا كان تنظيم الدورات الأولمبية يمثل مسؤولية كبيرة، فدورة ريو دي جانيرو اتسمت بالتعقيد على نحو خاص، وإذا أضيف إلى هذا كله فضائح المنشطات في الرياضة الروسية وأزمات ألعاب القوى، تكون المحصلة النهائية لعام اللجنة الأولمبية مفجعة. وكان على الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، التعامل مع كل تلك المشكلات، والقيام بأمور مستحيلة من أجل الحفاظ على مصداقية وجاذبية الرياضة الأولمبية. ولا يزال المسؤول الألماني يصنع الأعاجيب في هذا الشأن، كون فصل النهاية في قضية الرياضة الروسية لن تكتب في القريب العاجل. وعلى أقل تقدير نجح باخ في طي صفحة ريو 2016، التي لم تكن دورة أولمبية رائعة، كما لم تكن أيضا كارثية كما أوحت بإمكانية حدوث هذا المشاكل، التي ثارت قبل انطلاقها. "يمكن الاحتذاء بها"، جملة تحمل الكثير من المعاني، ووفق باخ في اختيارها عندما أراد وصف الدورة الأولمبية، التي أقيمت للمرة الأولى في التاريخ في مدينة بقارة أمريكا الجنوبية. ... المزيد
مشاركة :