تصدرت البوابة الوطنية للعمل "طاقات" أكثر الكلمات التي بحث عنها السعوديون في عام 2016 عبر محرك البحث العالمي الشهير "جوجل" وذلك وفقا لتقرير مؤشر اتجاهات البحث الصادرة عن "قوقل". وتمثّل البوابة الوطنية للعمل "طاقات" (taqat.sa) التي أطلقها صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) في ربيع الأول الماضي خطوة ترمي إلى تسهيل الإجراءات للمستفيدين من برامج دعم التوظيف والتأهيل والتدريب التي يقدمها الصندوق وتقديمها بطريقة تتوافق مع تطلعات المستفيدين. وتشمل البوابة معظم الخدمات والبرامج التي يقدمها الصندوق للمستفيدين في مختلف مناطق المملكة وتعد منصة إلكترونية معلوماتية وطنية شاملة ويخطط لها أن تكون أكبر منصة افتراضية لسوق العمل في السعودية تغطي القطاعين العام والخاص. وتجمع البوابة الوطنية للعمل (طاقات) أصحاب الأعمال وطالبي العمل في مكان واحد بهدف تزويد الباحثين الجادين عن الفرص الوظيفية بالعديد من الخيارات المتعددة التي تتناسب مع تطلعاتهم ومؤهلاتهم. وتستهدف البوابة الوطنية للعمل (طاقات) الوصول إلى شريحة واسعة من الكفاءات الوطنية من خلال دمج خدمات الاستقدام تحت مظلة البوابة عن طريق الإعلان عن الشواغر الوظيفية والاستفادة من خدمات البحث والمواءمة الآلية قبل البدء بطلب الاستقدام بالإضافة إلى سهولة وصول الباحثين عن عمل إلى الوظائف التي تعرضها المنشآت. وترتكز رسالة البوابة الوطنية للعمل على تقديم وتبادل خدمات التوظيف والتدريب بكفاءة وفعالية لزيادة استقرار وتطوير القوى العاملة عبر توفير مصدر موثوق وآمن وسريع يرتبط فيه الباحث عن عمل بأكثر من عشرين جهة حكومية إضافة إلى الشركات والمؤسسات الراغبة في التوظيف. وتوجد 4 شرائح رئيسية من المستفيدين من البوابة الوطنية للعمل وهم الأفراد وأصحاب العمل والجهات الحكومية ومزودي الخدمات. إذ تسهم البوابة في تحقيق الأفراد لأهدافهم من خلال دعمهم طوال مسيرتهم المهنية وعرض خيارات متعددة لهم من الوظائف والدورات التدريبية، وتوفير الخدمات المتعلقة بسوق العمل في مكان واحد. وتساعد البوابة أصحاب العمل في العثور على الكفاءات بسهولة وبلا تكلفة وتوفر مواءمة أفضل بين الوظائف والمرشحين كما تجعل إجراءات التوظيف أسرع وأسهل. وتتيح البوابة مزيدا من البرامج الموجهة للجهات الحكومية وتسهم في تنفيذ البرامج بسرعة وتكلفة أقل. كما توفر البوابة لمزودي الخدمة مجموعات أكبر من العملاء وتقدم لهم منصة إلكترونية جاهزة لتقديم دورات تدريبية معدّة لاحتياجات الأفراد وأرباب العمل.
مشاركة :