أكدت صاحبة السمو الاميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود رئيسة مجلس الادارة لجمعيتي اسر التوحد والفصام بأن القرار التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد بالاضافة الى الاحتفاظ بمناصبه الاخرى جاء بإرادة ملكية مبنية على حيثيات منطقية جدا نص عليها الامر السامي الكريم الذي يصب في صالح الوطن والمواطنين فالمعروف عن الامير مقرن أنه قريب من الناس يتلمس احتياجاتهم دونما تكلف ويرأس مجموعة كبيرة من الجمعيات الوطنية غير الربحية وهذا هو ديدن ابناء مؤسس هذا الكيان العملاق الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله رحمة واسعة فقد انتج لهذا الوطن الغالي ابناء بررة يتفانون في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم. واضافت الاميرة سميرة الفيصل هنيئا لنا بهذه الشخصية غير العادية والتي ستكون بحول الله عونا وسندا لأستمرار رفاهية الوطن وامنه واستقراره وتطوره فالامير مقرن رجل سياسي محنك من الطراز الاول فله خبرات طويلة في مجالات متعددة إدارية وتطويرية جعلته مؤهلا لهذه الثقة الملكية الثمينة.. وقالت الاميرة سميرة إن تلبية توجيهات القيادة الحكيمة بمبايعة صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد في المملكة العربية السعودية على السمع والطاعة هو واجب ديني ووطني ملح امتثالا لأمر الله عز شأنه بطاعة ولي الامر بعد طاعته جلت قدرته وطاعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، كما ان هذه المبايعة ترسخ مباديء الشريعة الاسلامية الغراء في الاعتصام بحبل الله جميعا وعدم التفرقة التي يؤكد عليها ملك الانسانية في وطن الانسانية الذي يعتبر ان الوحدة الوطنية شغله الشاغل حيث يرى ان المملكة العربية السعودية وشعبها الابي هو القلب النابض بالخير والعطاء للعالم ولا غرو فقد بادله شعبه بالوفاء والمحبة منذ ان تسنم مقاليد الحكم فيها والمتتبع للانجازات الضخمة التي حققت في هذا العهد الزاهر يدرك بعد النظر لهذا القائد الفذ الذي عمل ليل نهار من اجل الوطن وإليه خاصة تلك الانجازات المتعلقة بتمكين المرأة للمشاركة في التنمية الشاملة التي يعيشها الوطن.
مشاركة :