اوضح نائب وزير التعليم العالي الاستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف بأن الأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد ليس غريبا لعلمنا جميعا بان قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – تصب في مصلحة الوطن والمواطن ورفاهيته واستقراره وقد عرف قائد مسيرتنا بحنكته وحبه لإرساء كيان هذا الوطن الغالي من خلال ترتيب البيت من الداخل وهذا أمر مهم لا يقوم به إلا أصحاب الفكر والرؤية الذين ينظرون دائما إلى المستقبل. وقال نائب وزير التعليم العالي بأن هذا الامر الكريم يحمل في طياته بعد النظر ورؤية المستقبل لهذه البلاد المباركة والعمل المستمر على توثيق أواصر اللحمة والتآزر مع الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية من أجل ثبات ورسوخ كيان الدولة الذي وضع أسسها القائد الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – على كتاب الله الكريم وسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وجعل خدمة الدين ثم الوطن والمواطن أساسا لمنهجها ودستورا لها مضيفا معاليه بأن القرار جاء في وقت مناسب يدل على أن بلادنا المباركة تعيش ولله الحمد بفكر ولاة الأمر وحكنتهم الرشيدة وبعد نظرهم – حفظهم الله - استقرارا داخليا ونموا اقتصاديا مدروسا وتوازنا سياسيا وتنمويا جعلها تتبوأ المواقع المتقدمة مقارنة مع دول العالم الاخرى..وهذا القرار المهم يحمل رسالة قوية للداخل والخارج على حد سواء باستقرار وتجانس مؤسسة الحكم، في وقت تشهد المنطقة والعالم اضطرابات شتى. ويعتبر جرعة ثقة عالية للعالمين العربي والإسلامي لما تمثله السعودية من مركز ثقل بالنسبة لهم، إلى جانب مصدر اطمئنان للعالم الذي تعد السعودية ذات اهمية عالية لديه في الجوانب المختلفة منها السياسية والإقتصادية وغير ذلك.. كما أنها رسالة تؤكد استقرار المملكة لما تحمله السعودية من ثقل، خصوصاً في ظل الأحداث المضطربة في المنطقة". وأكد الدكتور السيف بأن هذا الاختيار الحكيم يعد قراءة دقيقة وواضحة على العمل السياسي المنظم في المملكة العربية السعودية التي تستمد منهجها وعملها ودستورها من الكتاب والسنة ودليل على ترابط الأسرة الحاكمة وقناعة وثقة الشعب الوفي بما تتخذه الحكومة الرشيدة لرسوخ الكيان السعودي داخليا وخارجيا والمحافظة على كيانها وعلى وحدة الأسرة المالكة وعدم تفرقها ووحدتها التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن والأمة الإسلامية.
مشاركة :