أقامت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل ممثلة بإدارة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية ورشة عمل حول العقاب البدني واللفظي والنفسي ( وقاية ، بدائل ، علاج)اليوم الإربعاء 1438/3/29 هـ بقاعة الإجتماعات الرئيسية بمركز الملك عبدالعزيز الكشفي بحضور مدير إدارة شاغلي الوظائف التعليمية الأستاذ عبدالكريم بن عوض العامر ومشرفي قضايا شاغلي الوظائف التعليمية المشرف التربوي سعد المهوس والمشرف التربوي عبدالله العنزي والمشرف التربوي خلف التميمي ومشرف إدارة التوجيه والإرشاد الأستاذ رشيد النصار ومشرف التوجيه والإرشاد بمكتب تعليم جنوب حائل الأستاذ خالد البليهي ومجموعة من المشرفين و قادة المدارس والمرشدين الطلابيين والمعلمين فيالميدان التربوي. وشدد مدير إدارة شاغلي الوظائف التعليمية الأستاذ عبدالكريم العامرأثناء افتتاح ورشة العمل بأهمية تكوين بيئة صحية ايجابية سليمة في الميدان التربوي والتعليمي لإبنائنا الطلاب والبعد عن العقاب بشتى أنواعه البدني أو اللفظي او النفسي وبين ان الإيذاء والعقاب اللفظي والنفسي أشد خطورة وتنكيلاً من العقاب البدني وضرورة استخدام الأساليب الحديثة في التربية والتعليم و البعد عن العقاب بأنواعه في جميع مدارسنا. وأوضح مشرف التوجيه والإرشاد الأستاذ رشيد نصارالعودة مهنة التعليم وطبيعتها وأهميتها وصفات المعلم الناجح وعوامل تحقيق التوافق المهني للمعلم وذكر أهمية خصائص النمو واحتياجات المرحلة العمرية وكذلك برنامج ( رفق ) لخفض العنف في مدارس التعليم العام والاستفادة من دليل التربويين لرعاية السلوك وتقويمه. ثم انطلقت ورشة العمل من خلال تقسيم حضور ورشة العمل إلى مجموعات مجموعة (الطالب أولا) ومجموعة (التفاؤل) ومجموعة (بيئة بلا عنف)ومجموعة (التعزيز الإيجابي)، و اشتملت الورشة التدريبية على عدة محاورما هي الأسباب التي تدعو بعض المعلمين اللجوء إلى إستخدام العقاب البدني واللفظي لتعديل سلوكيات الطلاب، وماهي امكانية معالجة الطلاب الذين تقع عليهم مخالفة استخدام العقاب البدني واللفظي والنفسي، وما البدائل التربوية المناسبة للعقاب في تعديل سلوكيات الطلاب التربوية والعلمية، ومحورالطرق التربوية التي يمكن اتخاذها لوقاية الميدان التربوي من الوقوع في المخالفات ومن خلال النقاش والمحاورة واسلوب العصف الذهني خرجت ورشة العمل بعدة نتائج ايجابية ومنها أسباب استخدام العقاب بأنواعه والتي تنحصر بالإتزان الإنفعالي للمعلم، السلوكيات السلبية للطالب، ضعف معرفة المعلم بالأساليب التربوية في الميدان التربوي، وقلة إلمامه ببدائل العقاب، وقلة اطلاع ومعرفة المعلم باللائحة، وضعف الهيئة الإدارية بالمدرسة تجاه مخالفة الطالب، وزيادة عدد الطلاب في الفصل اكثر من طاقته الإستيعابية، والحرص الزائد غير المبرر للمعلم تجاه الطالب باعتقاده أن العقاب البدني واللفظي والنفسي يرفع من مستوى تحصيل الطالب). أما محور بدائل العقاب بأنواعه خرجت ورشة العمل على : ضرورة تفعيل لائحة السلوك والمواظبة العقد السلوكي وضع خطة علاجية لمعالجة ضعف الطالب، والإستفادة من دليل التربويين في تعديل السلوك وتقويمه وتوعية البيئة المدرسية بخصائص النمو المختلفة أما محور وقاية المعلم من الوقوع في المخالفات اتفق المتدربين إلى نتائج منها :عقد ورش عمل للمعلمين والطلاب عن لائحة قواعد السلوك والمواظبة وتفعيلها، والإستفادة من التقنية الحديثة في نشر ثقافة السلوك الإيجابي، وحصر القضايا المتكررة وبناء برنامج علاجي ،وتحسين بيئة المدارس والاهتمام بها نقص الكوادرواكتب والفصول، واطلاع الميدان التربوي على مايستجد في التعامل مع سلوكيات الطلاب تعاميم ونشرات. وفي ختام ورشة العمل وتدارس نتائج البرنامج وماتوصلت اليه الورشة التدريبية وزعت الشهادات على الحضور من منسوبي التعليم.
مشاركة :