​​ كل الوطن – صنعاء :تعاني مليشيات الحوثي وصالح الإنقلابية من نقص كبير في عدد مقاتليها وذلك جراء الهزائم الكبيرة التي تكبدها خلال الأسابيع الماضية في مختلف جبهات القتال في عدد من المحافظات اليمنية وبالتزامن مع تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة في نهم شرق صنعاء. ولجأت مليشيات الحوثي وصالح المسلحة إلى الحشد الشعبي لرفد جبهات القتال بالمقاتلين بعد رفض القبائل نداءات وتوسلات قيادات الحوثي الزج بأبنائها إلى محارق الموت في جبهات القتال العبثية التي تمارسها المليشيات المدعومة إيرانياً ضد أبناء الشعب اليمني. وجاء رفض رجال القبائل تجنيد أبنائها في صفوف المليشيات نتيجة الأعداد الكبيرة التي لقت مصرعها في مختلف الجبهات وخوفاً على حياة أبنائهم الذين يعودن إليهم قتلى وبعضهم تترك جثثهم في جبهات القتال. وأدى رفض رجال القبائل تجنيد أبنائها إلى قيام المليشيات بالتوجه إلى داخل مدينة صنعاء لحشد السكان وترغيبهم في القتال في المعارك (للدفاع عن الوطن) – حسب زعمهم حيث تنفذ مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية اليوم الخميس في العاصمة صنعاء عدد من المهرجانات للدعوة لما أسموه (النفير العام) إلى الجبهات وذلك بعد التقدم الكبير الذي أحرزته قوات الجيش الوطني في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية. وجابت خلال الأيام الماضية سيارات تابعة للمليشيات تحمل مكبرات الصوت شوارع العاصمة وأحيائها تدعو المواطنين للقتال والخروج إلى الجبهات وحضور فعاليات النفير التي تقيمها المليشيات اليوم في عدد من أحياء العاصمة. وأضافت مصادر محلية أن مشرفي المليشيات في مديريات العاصمة كلفوا عقال الحارات بالمديرية بالذهاب لكل بيت لإبلاغهم بحضور مهرجان النفير وأن يحضروا يتصوروا ويعلنوا الصرخة من اجل نرهب العدوان والمرتزقة – حسب وصفهم