افتتح أمير الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير العاصمة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ظهر اليوم الخميس، الحركة المرورية في المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول وهو عبارة عن مشروع إنشاء أنفاق بطريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، عند تقاطعه مع كل من طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز وشارع موسى بن نصير، والذي يبلغ طول النفق 1600 متر طولي، يمتد من جنوب طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز حتى شمال شارع موسى بن نصير. ويعتبر تصميم المشروع نقلة نوعية في التصميم الفني والمعماري، والذي استخدمت فيه التكسية المعمارية للجدران وتم التصميم وفقا لنظام (التبادلية في التقاطعات) العالمي لتصميم التقاطعات وهو من الأنظمة التي يتم تطبيقها لأول مرة في المملكة، لرفع كفاءة وانسيابية المرور بالتقاطعات وذلك بتقليل الاعتماد على الإشارات الضوئية من حيث زمن التوقف وزيادة الفاعلية، ويضاف هذا المشروع لمجموعة المشاريع التي نفذتها أمانة منطقة الرياض في طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، لإعادة تأهيله كمحور ناقل للحركة المرورية شمالاً وجنوباً، وليشكل طريقا رديفا لطريقي الملك فهد والملك خالد، واستغرق تنفيذ المشروع سنتين ونصف بطول ثلاثة كيلومترات وتكلفة 270 مليون ريال. وقام أمير الرياض باستعراض اللوحات التعريفية المعدة حول عناصر الطريق، ثم قام بجولة في أجزاء المشروع، حيث استمع إلى شرح عن عناصر المشروع ومكوناته، وما اشتمل عليه من إنشاءات وتجهيزات وتقنيات، وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع. وقال أمير الرياض: إنه سيكون في طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول تسهيل في الحركة المرورية، ويقوم الطريق على أساس تخفيف زحمة السير على المواطن، وباستعمال المترو سيكون رافدا من روافد تسهيل حركة المرور، مضيفا: نحن نحاول إنجاز المشاريع في وقتها، وأوضح أن هناك تعاونا كاملا في مدينة الرياض بين هيئة تطوير مدينة الرياض والأمانة العامة وكل المرافق الحكومية مع كل الوزارات، والعمل مشترك واليد واحدة، والهدف واحد.
مشاركة :