كل الوطن- متابعات: أثار انتشار صور عبر وسائل الإعلام الإيرانية لبعض الأشخاص الفقراء ومدمني المخدرات وهم يعيشون في مقبرة بمدينة شهريار غرب العاصمة طهران غضبًا شعبيًا واسعًا في الأوساط الإيرانية. صحيفة “شهروند” الإيرانية  نشرت تقريرًا مصورًا عن هؤلاء المهمشين الذين ينامون داخل قبور فارغة حفرت مسبقًا، فيما نقلت الصحيفة عن أحد المشردين قوله: ألسنا بشرًا؟ هل نحن غرباء؟ ألسنا إيرانيين؟. المخرج الإيراني أصغر فرهادي  بعث برسالة إلى الرئيس حسن روحاني أعرب فيها عن شعوره بـالخزي بعد أن انتشرت صور القبور وساكنيها بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي. فرهادي  كتب في رسالتة التي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي: رأيت التقرير عن حياة رجال ونساء وأطفال في قبور داخل مقبرة قرب طهران، فامتلأ كياني بالخزي والحزن، مضيفًا: أريد أن أشارك هذا الخزي مع كل أولئك الذين استلموا مسؤوليات في البلاد. رد الرئيس الإيراني حسن روحاني  قال خلال خطاب له (الأربعاء 28 ديسمبر) على رسالة فرهادي مؤكدًا أنه لا يمكن لأي أحد أن يقبل في بلد كإيران أن يعيش أشخاص داخل قبور. وأضاف: سمعت عن مشردين ينامون تحت الجسور أو في محطات المترو في بلاد أجنبية، لكنني لم أسمع كثيرًا عن أشخاص ينامون في قبور. الصور: م م