نشرت هذا المقال بتاريخ ٢٠١٣/١٢/٢٠ والأوضاع إلى الآن بل وللآن لن تتغير فناسب إعادة نشره وقلت فيه : تتهافت بعض المحلات لبيع أشجار الكريسميس غير المباركة (وهي لا علاقة لها عند النصارى في أعيادهم فلم ترد في كتبهم بل هي تقليد أعمى لبعض الديانات الأخرى) تشابهت قلوبهم بالعمى عن طريق الله المستقيم، وقلت: يظن البعض أن الملتزمين دينياً أو المحافظين عرفياً متزمتون ويحاربون جميع الديانات الأخرى ولا يقيمون علاقات إنسانية معهم والدليل تحريمهم تهنئة النصارى بأعياد الميلاد وكلها جملة واحدة فما المانع؟ ونحن معك كلها كلمة وديننا يجعل هذه الكلمة تُهوي بصاحبها في نار جهنم أوجنة الرحمن، بهذه الكلمة تقر باطلهم وبهذه الكلمة تُدخل في نفوسهم أنهم على حق لأن المسلمين صدقوا ما أفعله بل وهنؤوني عليه وبهذه الكلمة تشاركهم الإثم والذي يعلمه الجميع أن (الكريسميس) انتقل من عيد ديني صليبي إلى عيد تحدث خلاله ممارسات شنيعة بشهادة أهل النصارى أنفسهم، الغزو الفكري قد بلغ مداه والولاء والبراء الذي يأمرنا به ديننا صاحبه يُطلق عليه الأوصاف الشنيعة، قال تعالى {والذين لايشهدون الزور} قال في تفسيرها بن كثير وطاووس وغيرهم أنها أعياد النصارى، ومن يعرف (سانتاكلوز) الموصوف ببابا نويل وهو الذي كما قيل عنه كان راهباً أرسله البابا لجمع التبرعات لتمويل الحروب الصليبية والثلج هو إيحاء للجو الذي وُلد فيه المسيح، ومن المعتقدات الفاسدة (من دخلت عليه رأس السنة وهو فرحان يبقى) أي يكون (يكركر من الضحك) طول العام، السعادة نجدها حينما نحاسب أنفسنا على عام مضى من أعمارنا ما ندري ما الله صانع فيه وعام قادم ما ندري ما الله قاضٍ فيه، السعادة أن نجعل الأمل شعارنا بأن القادم أسعد وأفضل وكما قيل: نعلل النفس بالآمال نرقبها، ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل، ولبابا نويل نحن مقاطعون لذكرك وشكر الله لحملة أطلقت على النت بشعار (لا للاحتفال بالكريسمس) جمعوا بها أجمل ما قيل عن تلك البدعة الدينية فما عساك إلا أن تطلع عليها وتساعد في نشرها. وليد راشد الطراد waled_altarad@
مشاركة :