صحيفة أمريكية| ملك السعودية اشترى قصرًا بالمغرب وأميرة اشترت شقة بباريس

  • 12/30/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحت عنوان «إنفاقات الأسرة السعودية المالكة مستمرة حتى في عصر التقشف» سلطت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الضوء على الحياة المترفة التي يعيشها أمراء السعودية الغنية بالنفط، على الرغم من العديد من الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها المملكة مؤخراً ضمن خطط التقشف. وأوضحت الصحيفة، في تقرير، أمس الأول، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، اشترى قصرًا جديدًا في المغرب، وأنه في الوقت الذي ألغت فيه السعودية تنفيذ مشروعات تقدر قيمتها بربع تريليون دولار، فإن العمال بالمغرب يسارعون في إنهاء منصات هبوط لطائرات الهليكوبتر لقصر الملك، لتكون مهيأة للاستخدام حين يصل الملك إلى المغرب لقضاء إجازته الصيفية، كما يسارعون في إنشاء مكان خاص فسيح يتناول فيه الملك طعامه ويقضي وقت الترفيه مع حاشيته. وأضافت الصحيفة أن أمراء السعودية يمرون بوقت مثير للقلق، تحت قيادة الملك سلمان، وأشارت إلى الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها المملكة مؤخراً لسد عجز الموازنة، ومن بينها خفض الرواتب في المناصب الحكومية، وخفض حجم الدعم بشكل عام، وقالت إنه فيما أعلن، أنس القصير، المتحدث باسم وزارة الثقافة والإعلام السعودية، إن «أمراء العائلة المالكة يتقاسمون الألم والمعاناة مع المواطنين، وأن رواتبهم تم تقليصها»، فإن ستيفن هيرتوج، الأستاذ الزائر بكلية لندن للاقتصاد، أوضح في كتابه «الأمراء، السماسرة، والبيروقراطيين» أنه «تحت حكم الملك سلمان، لايزال هناك بعض الأمراء يتمتعون بامتيازات مادية أكبر، ولم يتم تغيير نظام البدلات والعلاوات لهم». وذكرت الصحيفة إن أمراء الخليج لا يزالوا ينفقون بشكل كبير، ونقلت عن دانيا سينو، إحدى وكلاء الشركات العقارية في باريس، قولها إن أفراد الأسرة المالكة استمروا خلال العام الماضي في شراء العقارات بباريس، وأنها قامت مؤخراً ببيع شقة تبلغ مساحتها ما يزيد عن الألف متر مربع، بحوالي 30 مليون دولار، لأميرة سعودية. وأوضحت الصحيفة أن الملك سلمان يمتلك الكثير من العقارات في فرنسا، إذ تشير السجلات العقارية إلى امتلاكه عشرات الشقق في باريس، كما يمتلك منزلا فخما مبني على طراز الريف الفرنسي في إقليم كوت دازور الفرنسي، وقصرا في مدينة ماربيا الإسبانية. وأشارت إلى أن الملك سلمان لا يفتقر إلى المنازل الفخمة في بلاده، ولكن يبدو أن قصره بطنجة في المغرب صار وجهته المفضلة، ولفتت إلى أن عشرات السيارات المرسيدس سوداء اللون وسيارات «اللاند روفر»، كانت بانتظار أفراد الأسرة الملكية ونقلهم في تجوالهم بالمدينة خلال زيارتهم لها الصيف الماضي، موضحة أن القصر ملحق به مرفق طبي خاص، ومطابخ علوية تقدم أطباقا متنوعة من الكافيار وجراد البحر، والفطر. وقالت الصحيفة إن العديد من العاملين بالقصر والموظفين ممنوعين من اصطحاب هواتفهم المحمولة إلى داخل القصر، وأنهم يتركونها على البوابة خارجه، لمنع أي شخص من التقاط صورا للقصر وتسريبها، مشيرة إلى أن بعض الموظفين الذين رفضوا الإفصاح عن هويتهم من أجل الحفاظ على استمرارهم في العمل، قالوا إنهم حصلوا على منحة غير عادية من الملك، وكانت عبارة عن رحلة حج مجانية. ونقلت الصحيفة عن الأمير السعودي المنشق الذي يعيش في ألمانيا، خالد بن فرحان آل سعود قوله: إن «الناس الآن يمتلكون أموالا أقل، لكن أموال العائلة المالكة ما زالت كما هي»، مضيفا أن «هناك أموالا تختفي من ميزانية الدولة».

مشاركة :