توقع مسؤولون أمريكيون، اتخاذ إجراءات وشيكة، بينها عقوبات، اليوم الخميس ردا على تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عن طريق قرصنة مواقع سياسية أميركية وحسابات بريد إلكتروني لمسؤولين أمريكيين، وهي الإجراءات التي قد تتخذ قبل أن يتسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، منصبه. ومن شأن فرض عقوبات ضد روسيا أو مسؤولين حكوميين أن يضيق الخناق الاقتصادي على الدولة التي تواجه عقوبات مشددة بالفعل، لكنها قد تفاقم التوتر بين موسكو وواشنطن. كما ستضع هذه الخطوة ترامب في موقف يتعين عليه اتخاذ قرار بشأن إلغاء هذه التدابير بمجرد تولى منصبه، وقد تضع صعوبة أمام مرشحيه خلال جلسات تصديق مجلس الشيوخ، حيث يوجد دعم قوي لفرض عقوبات ضد روسيا. «يتعين علينا معاقبة روسيا بسبب هذه الهجمات الإلكترونية، وإرسال رسالة واضحة للإدارة القادمة بأن هناك الكثير من الدعم من جانب الحزبين في الكونجرس للذهاب أبعد من ذلك»، حسبما قالت السيناتور آيمي كلوبوشار، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية مينيسوتا لـ«أسوشيتدبرس» عبر الهاتف من لاتفيا، بينما كانت في رحلة لمناقشة قضايا أمنية، بما في ذلك الأمن السيبراني، مع حلفاء في شرق أوروبا. وأضافت، أن نوابا من كلا الحزبين يؤيدون اتخاذ إجراء سريع. ورافق عضوا مجلس الشيوخ جون ماكين وليندسي غراهام، كلوبوشار، في زيارة دولتي أوكرانيا وجورجيا، وهما من جيران روسيا، وكذلك الجبل الأسود.
مشاركة :