جدة-عبدالعزيز عركوك الاتحاد على مر السنوات تعرض للعديد من الهزات الكبيرة، وكانت المرحلة الأولى في عهد إدارة عبدالرزاق متبولي في عام 1380هـ بعد أن تزعم الكابتن عبدالمجيد بكر احتجاجا تجاه الإدارة لأكثر من سبب وأهمها؛ عدم اتاحة الفرصة للناشئين السعوديين للمشاركة في الفريق والتمييز في معاملة بعض اللاعبين، وكذلك أزمة الثقة بين الإدارة واللاعبين وحرمان اللاعبين الوطنيين من الحقوق والامتيازات والتي كان يتمتع بها اللاعبون السودانيون، وقد خضع الرئيس لرغبات اللاعبين، وقدم استقالته، ثم تم انتخاب عبداللطيف لنجاوي بديلا عنه واستمر الخلاف بين اللاعبين على شارة القيادة، حيث تزعم شكري باحجري مجموعة من اللاعبين احتجاجا على قيادة عبدالمجيد بكر للفريق، مطالبا بتنحيه وإسناد القيادة له، ورأت الإدارة إعادة القيادة لعبدالحفيظ ميرغني كمحاولة لإبعاد شبح الخلافات عن الفريق، لا سيما أن الاتحاد كانت تنتظره مباراة دولية وهامة في تلك الفترة أمام الهلال السوداني، والتي خسرها الفريق وفي اليوم التالي عقدت الإدارة اجتماعا من اللاعبين للمصارحة والمكاشفة، وعلى إثره قدم 14 لاعبا اتحاديا في تلك الفترة استقالة جماعية، تضامنا مع اللاعب عبدالمجيد بكر الذي قرر الابتعاد لخلافه مع شكري باحجري حول قيادة الفريق، ولكن عادت المياه إلى مجاريها، وحقق الاتحاد بطولة كأس الملك واعتلى القمة. مرتبط