إجراءات مشددة لتأمين احتفالية بداية العام أمام بوابة "براندنبورج" في برلين

  • 12/30/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

برلين / حسام صادق / الأناضول قررت السلطات الأمنية الألمانية تشديد اجراءات الأمن بمحيط بوابة "براندبنروج" الشهيرة بالعاصمة برلين، السبت المقبل، لتأمين الاحتفالية السنوية بنهاية العام 2016، وبداية العام الجديد، التي من المنتظر أن يشهدها نحو مليون شخص. وتأتي الاحتفالية بعد أقل من أسبوعين، من هجوم بشاحنة على سوق لأعياد الميلاد قرب الكنيسة التذكارية في العاصمة الألمانية، أودى بحياة 12 شخصا وأدى لإصابة 48 آخرين. ونقلت صحيفة "بيلد" اليمينية واسعة الانتشار، عن اندرياس جايزل، وزير داخلية ولاية برلين، قوله، اليوم الخميس، إن "الأمن سُيزيد بشكل كبير عدد قواته في محيط الاحتفال". وفي تصريحات لوكالة الأناضول، قال نائب مدير المكتب الإعلامي لشرطة برلين، توماس نيوندورف، إنه سيتم علي الأرجح نشر 1700 ضابط وعنصر شرطة في محيط الاحتفال. كما من المقرر أن تنشر السلطات 700 عنصرا آخرين منهم رجال الدفاع المدني. وأضاف "نيوندورف" أن "الطرق المؤدية إلى موقع الاحتفال القريب من وسط المدينة، سيتم تأمينها بشكل كبير، وقد حددت السلطات موقع الحواجز الإسمنتية، بما لا يعيق حركة سيارات ورجال الشرطة المشاركين في عمليات التأمين". وظهرت الحواجز الإسمنتية في العاصمة الألمانية، بكثافة خلال الأيام الماضية، لتأمين نقاط تماس أسواق أعياد الميلاد مع الطرق السريعة، بعد أن نفذ اعتداء برلين يوم 19 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بشاحنة اقتحمت السوق، ودهست العشرات من الزوار. وحسب "نيوندورف"، فإن سيارات شرطية ومعدات فنية ستشارك في عمليات التأمين، إضافة إلى حمل بعض رجال الأمن في محيط المكان، أسلحة نارية، لمواجهة أي طارئ أو تهديد. وإضافة إلى حماية الطرق المؤدية إلى بوابة "براندنبورج"، فإن المشاركين في الحفل يجب أن يعبروا نقاط التفتيش؛ حيث قررت السلطات منع دخول الحقائق الكبيرة وحقائب اليد والكتف، وزجاجات المياه، والألعاب النارية. وقال "نيوندورف" إن "معظم الإجراءات المقرر اتباعها هذا العام، كانت مفعلة أثناء احتفال العام الماضي، الذي جري بعد أسابيع من اعتداءات باريس الدامية، التي راح ضحيتها نحو 120 شخصا، وتنامي التهديد للتجمعات". وأوضح أن السلطات الأمنية في برلين قررت عقب اعتداءات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، تشديد إجراءات الأمن في الاحتفالات والفاعليات بالمدينة، وكان أولها احتفال بداية عام 2016 أمام بوابة "براندنبورج"، إلا أنها راجعت اجراءتها بعد الهجوم الأخير الذي يشتبه في وقوف الشاب التونسي، أنيس العامري، وراءه. ومن المقرر أن يشارك نحو مليون شخص في الاحتفال السنوي ببداية العام الميلادي، أمام بوابة "براندنبورج"، وهو أكبر احتفال في العاصمة الألمانية، حسب تقديرات الشرطة. وبعد 4 أيام من الاعتداء الأخير على سوق أعياد الميلاد، قُتل المشتبه به العامري على يد شرطي، في مدينة ميلان، شمالي إيطاليا، بعد نجاحه في مغادرة الأراضي الألمانية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :