«بيبازد» يدعم التحول الرقمي في «الصغيرة والمتوسطة»

  • 12/30/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: الخليج حثّ بيبازد، برنامج الولاء الرقمي متعدد العلامات التجارية، الذي أطلقته بلاك هوك سوليوشنز دي. أم. سي. سي، الشركات الصغيرة والمتوسطة على تعزيز جهودها نحو التحول الرقمي. وتم تطوير وتصميم برنامج الولاء الرقمي الذي تم إطلاقه مؤخراً بهدف توفير دعم استراتيجي ومساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تحقيق النجاح المنشود. تأتي هذه الدعوة في إطار الجهود الرامية التي تبذلها الإمارة في مجال التحول الرقمي واستكمالاً لمبدأ بيبازد، الذي يشير إلى أنه ومع رقمنة الأعمال والقدرة على تتبعها، فإن الشركات بما فيها الصغيرة والمتوسطة، ستتمكن من العمل مباشرة مع العملاء إلى جانب التحكم بأعمالها. وأشارت دراسة بحثية أجريت مؤخراً إلى وجود بعض العقبات الرئيسية التي تعترض التحرك نحو تطوير أعمال جديدة عن طريق المفاهيم وأساليب العمل الرقمية، التي تتمثل بنقص الوعي، وعدم وضوح الهدف، وعدم اليقين، وعامل التعقيد، والثغرات المتعلقة بالتكنولوجيا والموارد، إضافة إلى ارتفاع التكاليف. كما أشار الخبراء إلى أنه من المتوقع أن يلعب الإطلاق الأخير لتطبيق بيبازد دوراً هاماً في تسهيل الأمر على الشركات الصغيرة والمتوسطة، من حيث إيجاد وتعزيز حضورها الرقمي. وتحصل الشركات التي ترتبط بعلاقات شراكة مع بيبازد وتستخدم هذا التطبيق، على فوائد ومزايا كبيرة، وذلك من خلال إجراء الأعمال بأدوات وتقنيات رقمية تتميز باحتوائها على قدرة تحليلية مدمجة. وتشتمل هذه الفوائد على تخفيض بنسبة 80% تقريباً في معدل إدخال البيانات يدوياً، وأخطاء وتكاليف تشغيلية أقل، في حين يمكن أن يرتفع معدل الإنتاجية بنحو 30% من خلال مساهمة تحليلات إدارة علاقات العملاء والتدريب السليم. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للشركات تسريع وتيرة طرح منتجاتها وخدماتها في السوق، والوصول إلى أهم الفرص التسويقية المتاحة فيه. وسيتعاون بيبازد مع شركائه لتزويدهم باستشارات التسويق الرقمية، والدعم اللازم للترويج لعلاماتهم.وقال نيكولاس كاباركابا، مستشار أعمال التطوير في بيبازد: يعدّ العالم الرقمي أحد العوامل الرئيسية للتنافسية والابتكار. وعلى هذا النحو، بات بإمكان الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية التي تتبنى التكنولوجيا الرقمية، أن تحصل على فهم أفضل الآن لعملية ولاء العملاء وتفضيلاتهم، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى نموها بالمقارنة مع الشركات التي لم تدرك بعد قوة التسويق الإلكتروني.

مشاركة :