الشارقة: غيث خوري فازت مسرحية مغامرات كتاب لفرقة مسرح رأس الخيمة الوطني، بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وذلك في ختام فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، حيث شهد قصر الثقافة في الشارقة، مساء أمس الأول، حفل تكريم الفائزين وتوزيع الجوائز، وقد ذهبت جائزة أفضل إخراج لعمر الملا عن مسرحية طرزان لفرقة المسرح الحديث في الشارقة، كما ذهبت جائزة أفضل نص مسرحي للكاتب أحمد الماجد عن نص سارة والغراب الجاهل لفرقة مسرح دبي الشعبي. نال الممثل خليفة ناصر جائزة أفضل ممثل دور أول، عن دوره في سلوم والبوكيمون، فيما ذهبت جائزة أفضل ممثلة دور أول مناصفة بين ميثاء جاسم عن دورها في مسرحية بابا بارني، ودلال الياسر عن دورها في مسرحية سارة والغراب الجاهل. وفاز جوهر سعيد بجائزة أفضل ممثل دور ثانٍ عن دوره في سلوم والبوكيمون، وذهبت جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ لعائشة بخيت عن دورها في مسرحية بابا بارني، وذهبت جائزة أفضل موسيقى ل سارة والغراب الجاهل، فيما نال الفنان سلطان بن دافون جائزة أفضل أزياء، ونال جائزة أفضل ماكياج جعفر سيف. أما جائزة أفضل إضاءة فذهبت للفنان محمد جمال، كما فاز بجائزة أفضل مناظر مسرحية الفنان فارس جداوي. منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة ل ملكة الثلج لفرقة جمعية دبا الحصن للثقافة والتراث، ومنحت لجنة تحكيم الأطفال جائزتها لأفضل عرض للمسرحية ذاتها. وتسلم الفائزون جوائزهم وسط حضور كبير، تقدمه إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح رئيس المهرجان، والدكتور حبيب غلوم مدير المهرجان، ولفيف من المسرحيين، وتم تكريم الفرق المشاركة، والهيئات الداعمة للمهرجان، وقدمت لجنة التحكيم المؤلفة من إبراهيم سالم رئيساً، وحميد سمبيج وخالد البناي وياسر سيف وفيصل الدرمكي أعضاء، تقريرها النهائي الذي أعلنت فيه عن الجوائز، وقدمت عدة ملاحظات وتوصيات. وجاء في توصيات لجنة التحكيم التي قرأها الفنان إبراهيم سالم: شاهدت اللجنة على مدى 6 أيام مسرحيات المهرجان الستّ وهي: ملكة الثلج لجمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح، من إعداد جمال الصقر وإخراج مبارك ماشي، ومسرحية بابا بارني لمسرح دبي الأهلي من تأليف عبدالله صالح وإخراج عبدالله بن لندن، ومسرحية مغامرات كتاب لمسرح رأس الخيمة الوطني، من تأليف حميد فارس وإخراج محمد حاجي، ومسرحية طرزان للمسرح الحديث بالشارقة، تأليف سلطان بن دافون وإخراج عمر الملا، ومسرحية سارة والغراب الجاهل لمسرح دبي الشعبي تأليف أحمد الماجد، وإخراج محمد سعيد السلطي، ومسرحية سلوم والبوكيمون لمسرح الفجيرة، تأليف مها حميد وإخراج صابر رجب. وأوصت اللجنة بضرورة الحفاظ على اللغة العربية وسلامة النطق، والاهتمام بتقديم أعمال مسرحية بلغة عربية صحيحة، وضرورة الوعي بتجارب مسرح الطفل، وذلك التأثير التي ستتركه في ذهنية الطفل سلباً أو إيجاباً، كما أن النقل المنسوخ والمباشر من أعمال سينمائية أو تلفزيونية يجعل العمل المسرحي في حالة إرباك، لذلك توصي اللجنة بالتعامل مع الأفكار السينمائية أو التلفزيونية بإخضاعها لآليات ومفاهيم الطرح المسرحي، وضرورة انتقاء الألفاظ السليمة من قبل العاملين في مسرح الطفل، وذلك لتوصيل الفكر السليم للطفل المتلقي، ولاحظت اللجنة أن بعض العروض قامت باستخدام التقنيات بشكل فائض عن حاجة العمل، مما أثر سلباً في بعض العروض المقدمة. أشادت اللجنة بجهود الفنانين: عبدالله صالح، محمد سعيد السلطي، عبدالله مسعود، هيفاء حسين، بدور محمد، وأشجان؛ وذلك لمشاركتهم ودعمهم العاملين في مسرح الطفل.
مشاركة :