الخرطوم توافق على مقترح أمريكي حول إغاثة المناطق المحاصرة

  • 12/30/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الخرطوم: عماد حسن قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، أمس الخميس، إن حكومة بلاده قبلت مقترحاً أمريكياً لإدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من الحرب في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان عبر الأراضي السودانية. وقال غندور، في تصريح إن واشنطن عرضت مقترحها على الحركة الشعبية قطاع الشمال عن طريق الوسيط الإفريقي ثامبو مبيكي، مشيراً إلى أن الحكومة تنتظر حالياً موافقة الحركة الشعبية لتفعيل المبادرة. وجدد المسؤول السوداني حرص بلاده على إحلال السلام الشامل في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وإنهاء حالة الحرب للانتقال إلى حالة الاستقرار الشامل.. مؤكداً مواصلة الجهود للتوصل إلى التوقيع على اتفاق نهائي للسلام. من جانبه، أعلن مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود، إعلان حكومة الوفاق الوطني في العاشر من يناير/كانون الثاني المقبل، واعترف بوجود معتقلين سياسين في السجون، لكنه قال إن ذلك يخضع لتقديرات السلطات المختصة. وأكد محمود التزام الحكومة بالحوار والسلام الشامل ورفض الحرب، مشيراً إلى أن هناك فرصاً كبيرة للسلام خاصة بعد توقيع خريطة الطريق التي تجد السند الإقليمي والدولي. وأبدى محمود تشدداً إزاء وصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين في مناطق الحرب. وقال لن نتازل عن شرط مرور كل المساعدات عبر مطارات السودان. من جهة أخرى، برر القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، أمين حسن عمر، امتناعه عن التصويت على التعديل الدستوري الذي قضى بترشيح وتعيين الوزراء بواسطة الرئيس، مشيراً إلى أن الخطوة لا تتسق مع الأعراف، ونفى أن يكون اعتراضه بداية لانشقاق جديد في صفوف الحزب الحاكم. وفي دارفور، أكدت البعثة المشتركة يوناميد، أنها ستواصل عملها في تعزيز ودعم مبادرات المصالحة والسلام في الإقليم، مشدِّدة على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في دارفور. إلى ذلك نظم عشرات الصحفيين السودانيين وقفة احتجاجية، أمام مجلس الصحافة والمطبوعات بالخرطوم احتجاجاً على المصادرات المتكررة لصحيفة الجريدة من قبل جهاز الأمن، وإخطارها بإيقاف كاتبين حتى تتفادى المصادرة. وتعرضت صحيفة الجريدة للمصادرة ال11 في أقل من شهر، حيث صادر جهاز الأمن نسخ الصحيفة فجر الأربعاء، وهو ما يترتب عليه خسائر مالية فادحة، حيث تعد الصحيفة أكثر الصحف تضرراً من عقوبة المصادرة التي يطبقها جهاز الأمن بأثر رجعي على الصحف التي تتجاوز ما يعتبره خطوطاً حمراء.

مشاركة :