عواصم (وكالات) قتل 15 مدنيا وأصيب العشرات بجروح أمس، في غارات شنتها طائرات مجهولة وقصف مدفعي لقوات النظام السوري على الغوطة الشرقية قرب دمشق، فيما قال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إن أحد كبار قياديي تنظيم «داعش» في سوريا قتل في ضربة جوية للتحالف قرب الرقة، مؤكدا أنباء ترددت من قبل. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن 15 مدنيا بينهم ستة أطفال قتلوا جراء تصعيد القصف الجوي والمدفعي على مناطق عدة في الغوطة الشرقية، هي مدن دوما وحرستا وعربين وزملكا وسقبا. وأضاف أن الطائرات الحربية لم تفارق الأجواء منذ ساعات الصباح. وتعد الغوطة الشرقية والمحاصرة من قوات النظام المعقل الأبرز للفصائل المعارضة قرب دمشق. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «يبدو أن قوات النظام وروسيا سيركزان عمليتهما العسكرية بعد مدينة حلب على الغوطة الشرقية من أجل تأمين السيطرة على دمشق وريفها». وردت الفصائل المعارضة بدورها باستهداف دمشق بقذائف عدة، وفق المرصد، وأفاد التلفزيون الرسمي السوري في شريط عاجل بإصابة سبعة أشخاص بقذيفة أطلقتها المعارضة في محيط مدرسة جودت الهاشمي في منطقة التجهيز في دمشق. على جبهة أخرى في سوريا، أفاد المرصد بمقتل 5 مدنيين بينهم طفلة جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام في مدينة درعا، التي تتقاسم قوات النظام والفصائل المعارضة السيطرة عليها جنوب البلاد. ... المزيد
مشاركة :