الشارقة: الخليج أعلن د. خليفة الغفلي رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة أن الجهاز الفني للجنة برئاسة ستيف بينيت انتهى من عمل بعض الاحصاءات الخاصة بالتحكيم في الدورالأول، ومن بينها نسبة القرارات الصحيحة التي تم احتسابها في الأسابيع من الأول حتى ال11، وقد تبين أنها في مجملها تصنع نسبة 76 بالمائة، أي أنها تزيد ب 1% عن النسبة التي تعتبرها لجنة الحكام الدولية بالفيفا مثالية بالنسبة إلى التحكيم في أي دوري حول العالم. أشار إلى أن أعلى درجة حصل عليها الحكام كانت في الأسبوع العاشر الذي لم يشهد خطا واحدا فكانت النسبة 100%، ويليه بالترتيب الأسبوع التاسع 92%، والسابع 88%، وأوضح أن الإحصاءات الكاملة لمسيرة التحكيم في الدور الأول ستكتمل وتعلن بعد عودة المدير الفني من إجازته، وأن هناك تدابير سريعة داخل اللجنة لرفع مستوى التحكيم وتحسين أداء الحكام ومن بينها دورة صقل عاجلة، ومعسكر داخلي لمدة 4 أيام ستتم فيه مراجعة كل ملاحظات الدور الأول مع عصف ذهني لبحث الأفكار التي من شأنها أن تساعدهم في القيام بدورهم على الوجه الأمثل في الدور الثاني للدوري. جاء ذلك في برنامج ملاعبنا الذي يقدمه علي الظبياني ويعده علي عمر على قناة الشارقة الرياضية، حيث استأنف البرنامج لقاء الأسبوع الماضي مع د. خليفة الغفلي، بمشاركة كل من ضياء الدين علي رئيس القسم الرياضي في الخليج، وسامي الإمام الرئيس التنفيذي للإعلام في مجلس دبي الرياضي. وتطرقت الحلقة إلى عدة موضوعات تخص التحكيم وفيما يلي استعراض سريع لأهم ما جاء فيها: * فيما يخص الإحصاء الخاص بالقرارات الصحيحة، كان البيان كما يلي: الأسبوع الاول 63% والثاني 76%، والثالث، 64%، والرابع 81%، والخامس 71%، والسادس 83%، والسابع 88%، والثامن 71%، والتاسع 92%، والعاشر 100%، والحادي عشر 70%، وقال سامي الامام أنه لو تم احتساب الأخطاء التي تم اعتبارها لاتمر بالنسبة إلى كم المباريات إجمالاً لن تتجاوز نسبتها الخمسة بالمائة، ما يعني أنها معقولة وغير مؤثرة في التقييم العام. وقال ضياء الدين علي أن الإحصاء يقتضي ملحقا يوضح نوعية الأخطاء ومدى تأثيرها على نتائج المباريات، لأن الأخطاء ليست واحدة في نوعيتها وكذلك في أماكن وتوقيت حدوثها. * وبخصوص الهجوم الذي يتم على التحكيم واللجنة قال الغفلي: للأسف بعض الهجوم يكون سلبي وتحكمه العاطفة ولهذا نتجاوز عنه ولا نحفل به، لا سيما وان بعضه يكون مستهدفاً لإدارة الاتحاد الحالية بالأساس ويتم بتوجيه أصابع الاتهام والنقد للتحكيم، أما الهجوم الإيجابي بالنقد الموضوعي فنحن نتوقف عنده ونعتبره مرجعا لعملنا داخل اللجنة.. وعلق علي الظبياني في هذه النقطة بقوله أن هناك مشكلة داخلية بين الأشخاص المحسوبين على سلك التحكيم داخل الاتحاد وخارجه وأنها السبب في الحملات الساخنة التي يتم شنها على التحكيم أحيانا مع اكتشاف خطا معين. * استهلك النقاش بخصوص قرار الاستعانة مجدداً بالحكام الأجانب وقتا طويلا، وفي مقام الرد على الأسئلة قال الغفلي: أن قرار الاستعانة بالحكام الأجانب بيد مجلس الإدارة، وإذا لم تكن عنده قناعة به، فمن حق الجمعية العمومية للاتحاد بوصفها تمثل السلطة العليا أن تدفع إليه بقرار بالأغلبية من جانبها، وقال أن التجربة السعودية لم تنجح على هذا الصعيد، بعكس ما يعتقد البعض، وأنه تلقى نصائح عدة من إخوانه في لجنة التحكيم السعودية بعدم الاقدام على تلك الخطوة التي لم تغير من واقع التحكيم شيئاً، وقال أن مبادرة تبادل الحكام مع قطر والبحرين خطوة تحقق مصلحة مشتركة للأطراف الثلاثة، لكنها ليست تحايلاً على التحكيم الأجنبي بأي حال، ولن تمهد له مستقبلاً. * وفيما يخص أطروحات المستقبل قال الغفلي ان الاتحاد الآسيوي بصدد إنشاء أكاديميتين لتطوير وصقل الحكام في شرق وغرب القارة، والإمارات مرشحة لتكون مقر الأكاديمية في غرب آسيا، وهي ستكون بتمويل كامل من الاتحاد الآسيوي، وستتكفل بأعمال التطوير لأعلى مستوى، وأشار إلى أن خطة الاتحاد تستهدف في الوقت الراهن دورة صقل وخلوة للعصف الذهني ومعسكراً، واقترح الظبياني أن يشارك فيها كل أقطاب ورموز سلك التحكيم في الإمارات ليلتئم الشمل ويكون الكل شركاء في قيادة سفينة التحكيم إلى بر الأمان.
مشاركة :