ملتقى السمالية الربيعي يختتم 60 فعالية متنوعة

  • 12/30/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت أمس فعاليات ملتقى السمالية الربيعي الوطني التاسع عشر، الذي نظمته إدارة الأنشطة في نادي تراث الإمارات في جزيرة السمالية، بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، ونظمت خلاله 60 فعالية متنوعة بين تراثية وثقافية وفنية ورياضية ومجتمعية ووطنية، ومهرجانات ومنافسات نابعة من روح الانتماء للهوية الوطنية والتراث المحلي والثقافة الشعبية، فيما اتسم اليوم الختامي بأجواء شبابية حماسية من الفرح والحركة والبهجة والانطلاق نحو عالم رحب مفتوح. اتسمت نسخة هذا العام بتوسيع رقعة فعالياتها، واستقطبت نحو 3500 طالباً من المنتسبين لبرنامج البيت متوحد، و500 طالب من برنامج خليفة لتمكين الطلاب أقدر، إلى جانب مشاركة 1000 طالب وطالبة من المنتسبين لمراكز النادي، تزامناً مع استقطاب عدد كبير من الوفود المدرسية والزائرة وأولياء أمور الطلبة المشاركين، في نسخة اعتبرت الأضخم في تاريخ الملتقى منذ انطلاقته. اشتمل اليوم الختامي للملتقى على نشاط خاص لطلبة مركز العين للشباب، وضم بحسب مديره علي النعيمي، على تنظيم ورشة تدريبية في العادات والتقاليد في عزبة مبارك الخيلي بمدينة العين، تعلّم المشاركون خلالها عادات إعداد وتقديم القهوة العربية، ثم ورشة مخصصة للهجن وعتاد المطية، كما زاروا حديقة المبزرة، إلى جانب مشاركتهم في نشاطات الميادين في جزيرة الأحلام في الفروسية والهجن والرماية التقليدية والسباحة والشراع التقليدي والرملي والتجديف والحديث وغيرها. وشهد برنامج اليوم الختامي جملة من الأنشطة لطلبة مركز سويحان للشباب، وأوضح علي السبوسي مدير المركز أنّه تم تنظيم حملة بيئية لتنظيم البر في سويحان، وإقامة دوري لكرة القدم بمشاركة لاعبين من ناهل وسويحان، بالإضافة إلى المشاركة في كافة نشاطات الميادين بجزيرة السمالية، من ناحية ثانية نظمت للمنتسبات لمركز أبوظبي النسائي زيارة تثقيفية لجامع الشيخ زايد بأبوظبي، وتوّج اليوم الختامي بتكريم برنامج أقدر لعدد من موظفي إدارة الأنشطة وجزيرة السمالية، تقديراً لجهودهم في إنجاح برنامجهم في الملتقى، وبصفة خاصة تم تكريم النادي ممثلاً في مدير إدارة الجزر، عبيد المهيري، في حفل خاص تم تنظيمه من قبل مركز التعليم والتطوير المهني في منطقة الشهامة بأبوظبي، تقديراً لدور النادي وخدمته لقطاع الشباب. وتم تنظيم مجموعة من النشاطات البحرية تصدرتها رحلة بحرية على متن السفينة التراثية، بالإضافة إلى ممارسة كافة نشاطات الميادين التراثية، وجملة من الألعاب الرياضية والمائية المختلفة في الواجهة البحرية، ونشاط إعداد المطية، وغيرها من الأنشطة التي تم تنظيمها مع عدة جهات محلية في الدولة لخدمة معرفة المشاركين وتنمية خبراتهم ومهاراتهم وربطهم بقوة بمفهوم المواطنة الفاعلة، وتعزيز مفهوم العمل الجماعي والتطوعي وسط أجواء شبابية تراثية ممتعة خلال الإجازة المدرسية إلى إنجاز تراثي مفيد وهادف. ونجحت المنطقة الخضراء المطلة على مياه جزيرة السمالية، في استقطاب 80% من المشاركين لرغبتهم الشديدة وحبهم لرياضة الفروسية، وجرى تدريبهم على أصول وقواعد رياضة الآباء والأجداد، وتم اختيار مجموعة من الفرسان الصغار المميزين، ليكونوا ضمن الفريق المتخصص للفروسية. وأكدت النسخة التاسعة عشرة من الملتقى، على نجاح نوعي على مستوى حجم المشاركة وتنوع وغنى البرامج والفعاليات المقدمة للمشاركين سواء المسابقات التراثية والثقافية لتعزيز مفهوم الهوية الوطنية وتكريس المواطنة الفاعلة في نفوس الناشئة والشباب، أو على مستوى المهرجانات والمنافسات وتفعيل دور الفرق التراثية المتخصصة، أو على مستوى متابعة أولياء أمور الطلبة لمشاركات أبنائهم والاطمئنان على نوعية البرامج المقدمة لهم، والاهتمام بأمور السلامة العامة.

مشاركة :