الغربية: الخليج تتواصل الإثارة من خلال اليوم الثاني من مهرجان ليوا الرياضي تل مرعب 2017، الذي انطلق أمس مع الجولة الأولى من الاستعراض الحر، والذي بدأ من السابعة مساء، واستمر حتى ساعة متأخرة من الليل، بمشاركة وحضور 3 فئات من خلال المنافسة، هي: فئة التِي وفئة الإن وفئة التوربو. وتقام اليوم فعاليات وأحداث الجولة الثانية من الاستعراض الحر للسيارات، والتي سيتأهل إليها 80 % من المشاركين في جولة أمس، كما اعتمدت ذلك اللجنة المنظمة للمهرجان، من خلال نادي الغربية الرياضي، وتشهد حلبة الاستعراض اليوم الفعاليات الختامية للمنافسة، لتعلن بعد ذلك عن الفائزين من خلال هذه المنافسة القوية، والتي تلقى إقبالاً كبيراً، ورواجاً بين أبناء منطقة الخليج، عبر الاستعراض الحر المقنن في حلبة تل مرعب. ومن المقرر أن تستمر المنافسة عبر المهرجان حتى السادس من يناير/ كانون الثاني المقبل، من خلال الكثير من الفعاليات والأحداث والبطولات المميزة، والتي يأتي في مقدمتها الاستعراض الحر الذي انطلق أمس، وتختتم أحداثه اليوم، وسيكون الموعد غداً مع الاستعراض الرملي، الذي ينطلق للمرة الأولى ضمن منافسات المهرجان الرياضي، وانطلق للمرة الأولى هذا الموسم في مهرجان عيد الاتحاد الماضي في ديسمبر/ كانون الأول. وتلقى منافسات الاستعراض الحر رواجاً وتشهد إقبالاً، خاصة من فئة الشباب في دول الخليج، واستطاع القائمون على المنافسة في السنوات الماضية تقنين هذه الرياضة، ووضعها في قالب احترافي من خلال القوانين المرسومة والموضوعة من إدارة نادي الغربية، بالإضافة إلى الحلبة المميزة والمخصصة لذلك. وكانت منافسات الاستعراض الحر قد انطلقت منذ سنوات بشكل منفرد، وعلى مدار موسم نادي الغربية الرياضي، قبل أن يتم إدراجها لاحقاً لتكون أيضاً ضمن منافسات تل مرعب، وفعالية أساسية من خلاله تقام بشكل دائم.ويعتمد تحكيم المنافسات اليوم على العديد من العناصر بالنسبة لكل متسابق، وفي قاموس الاستعراض نجد أن هناك ثلاثة مسميات هي: العقدة، الخبة، والسيطرة، العقدة وهي دوران حول المحور 360 درجة، والعكسية والتي تعني أن تسير السيارة بخط مستقيم ثم تغير من خط سيرها مرة واحدة، والخبة والتي تعني رجوع السيارة للخلف ثم الانعطاف مرة واحدة، بالإضافة إلى حركة السيطرة، وكلها حركات كفيلة بأن تلهب حماس الجمهور المتابع. على خط آخر، يستعد البطل الإماراتي محمد سعيد يوسفي لتحدي حلبة الاستعراض الحر للسيارات اليوم؛ من أجل الدفاع عن اللقب الذي يحمله عن موسم 2016، بعد أن نجح في أن يكون صاحب أفضل وأجمل حركات استعراضية وبهلوانية من خلال مسار المنافسة. وعن مشاركته للعام الحالي يكشف يوسفي بطل الاستعراض أنه جهز سيارته خلال 336 ساعة، وقال: عكفت على إعداد سيارتي من أجل المنافسة قبل أسبوعين بالضبط، ولم أتوقف حتى لساعة واحدة من أجل أن أكون على أهبة الاستعداد، وأفضل جاهزية قبل انطلاق التحدي، المنافسة القوية نجدها دوماً في حلبة تل مرعب للاستعراض، خاصة مع كثافة المشاركين وتنوعهم، والتجهيز الذي يقوم الجميع بإعداده للحلبة، لا سيما أن اسم المهرجان القوي يعد سبباً رئيسياً في اجتذاب الكم الأكبر من المشاركين. وبحديث الخبير الذي يمتلك ألقاباً لا تحصى في منافسات الاستعراض على مستوى الخليج ، يقول: شاركنا في أكثر الحلبات هنا في الإمارات وفي قطر وفي سلطنة عمان، وحصدنا الكثير من الألقاب في مشوار المشاركة، ولكن لم نجد مثيلاً لحلبة تل مرعب، خاصة أنها تتميز بوجود الحلبة الموصولة بالشارع الجانبي، والذي لا يوجد له أي شبيه من ناحية الإعداد في المنطقة، وأكثر ما يثير الارتياح من خلال تواجدنا هنا، هو أن القائمين على المنافسة وهذه الرياضة في تل مرعب يحترمون هذه البطولة، ويوفرون لها كل المستلزمات وكافة عناصر النجاح. نظام الحساسات اعتمدت اللجنة المنظمة لمنافسات الاستعراض نظام الحساسات عند دخول كل سيارة بحيث تشتعل الأضواء تلقائياً لدى دخول المتسابق، ويعطي 3 دقائق من أجل القيام بأفضل ما لديه حيث كان اشتعال الضوء الأخضر هو بداية الاستعراض، ثم الضوء الأحمر انتهاء الفقرة المخصصة للمتسابق. الجدير بالذكر أن تخصيص ثلاث دقائق لكل متسابق من أجل القيام بأفضل ما لديه من حركات استعراضية سيكون كافياً جداً لا سيما وأن الوقت سيكون متاحاً لكي يقوم بأكثر من حركة من خلال الوقت المخصص له، كما راعت اللجنة المنظمة أن تكون المساحة حول الحلبة مؤمنة تماماً بالنسبة للسيارات المشاركة كافة.
مشاركة :