الإفراط في تناول الطعام وحمل حقائب السفر والقصدير المنصهر

  • 12/30/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تتفق أغلب شعوب العالم في طقوس الاحتفال بالعام الجديد، عبر تناول الأطباق التقليدية وتبادل التهاني والتمنيات الطيبة، وتحتفظ بعض الشعوب بعادات غريبة يحرص أبناؤها عليها عشية رأس السنة من باب الفأل الحسن وطلباً للرزق الوفير، ومن أغرب هذه العادات حمل الكولومبيين حقائب سفر طوال اليوم الأخير من العام، تيمناًَ بأن يحفل العام الجديد بالسفر والرحلات. وفي بعض أقاليم جنوب إفريقيا، تلقي العائلات بعض قطع الأثاث والأجهزة القديمة من النافذة للتخلص من المشاكل التي لاحقتها في العام الماضي. وفي أستونيا، يتعمد المحتفلون الإفراط في تناول الطعام، إذ يتناول الشخص حوالي 7 وجبات خلال اليوم الأخير من العام، ويسود الاعتقاد بأنه كلما زاد عدد الوجبات بحد أقصى 12 وجبة سيحظى الشخص بوفرة الرزق خاصة الطعام خلال العام الجديد. ويعد طقس القصدير المنصهر الأغرب في فنلندا، وفيه يصب المحتفلون القصدير المنصهر في دلو من الماء، محاولين تفسير الشكل الناتج عنه، فإذا جاء على شكل قلب، فهذا يعني السعادة أو الزواج، وإذا كان على هيئة ماشية، فيعني وفرة المواد الغذائية، وفي سيبيريا التي تنخفض فيها الحرارة إلى ما دون الصفر مئوية بعشرات الدرجات، يحتفل المئات هناك بالقفز في البحيرات الجليدية حاملين جذوع الأشجار. وفي بوليفيا تعد النساء قوالب الحلوى التقليدية وبداخلها عملات معدنية، وتكون فألاً حسناً لمن يعثر عليها، بالرزق الوفير في العام الجديد. ويتفاءل المحتفلون في الفلبين بالأشياء المستديرة، ويحرصون على حملها داخل جيوبهم طوال اليوم الأخير من العام، وحتى الساعات الأولى من العام الجديد، ويعتقدون أنها تعبر عن الثروة والرخاء. وفي حين يحرص بعض سكان القرى في المكسيك على زيارة ذويهم الراحلين في المقابر عشية استقبال العام الجديد، يتبادل سكان قرية Takanakuy في بيرو اللكمات طوال شهر ديسمبر، في إشارة إلى بدء العام الجديد دون نزاعات أو ضغائن.

مشاركة :