اليمن: هروب عائلات الحوثيين من صنعاء خوفًا من تقدم قوات الشرعية

  • 12/30/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد خبراء سياسيون، وعسكريون أن قرار سلطنة عُمان بالانضمام إلى التحالف الإسلامي، يؤكد عمق نظرة قيادة المملكة، عندما دعت لإنشاء هذا التحالف؛ من أجل مواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة. أبرز التصريحات عن انضمام عمان للتحالف الإسلامي: انضمام عمان للتحالف الإسلامي قرار إستراتيجي يكمل ما بدأته المملكة. القرار جاء لإحساس الأشقاء في مسقط بالخطر الذي يحيط بالمنطقة. سيزداد ثقل التحالف لما تتمتع به عمان من مكانة دبلوماسية عالميا وقال اللواء محمد علي بلال، الخبير العسكري الإستراتيجي، إن إعلان سلطنة عُمان الانضمام إلى التحالف الإسلامي، يعد قرارا إستراتيجيا صائبا، يكمل ما بدأته المملكة، بما يمثل إضافة كبيرة لدول التحالف. ولفت إلى أن قرار مسقط في هذا الشأن، يؤكد أنها لمست جدية دول المنطقة في إدارة الحرب ضد الإرهاب، وأهمية أن تشارك القيادة العمانية في جهود إعادة الاستقرار للمنطقة، ودحر الأطماع الإقليمية. وقال الدكتور محمد عزالدين، الباحث السياسي، إن انضمام سلطنة عُمان للتحالف الإسلامي العسكري، الذي تقوده المملكة، يعد خطوة إيجابية، تعكس إحساس الأشقاء في مسقط بالخطر الذى يحيط بالمنطقة. وأضاف عز لـ»المدينة»، أن عُمان تدرك حجم ما تواجهه المنطقة من تحديات، تهدد مسيرة التنمية والاستقرار، مشددا على أن التحالف نشأ لمعالجة تلك التهديدات، باستخدام الوسائل العسكرية والأمنية، والسياسية، والاقتصادية. ثقل اضافي من جانبه أكد الدكتور مجدي الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أهمية انضمام جميع الدول الإسلامية إلى التحالف العسكري، الذي أطلقته المملكة، لصناعة حائط صلب في مواجهة الأطماع الخارجية، لافتا إلى أن انضمام سلطنة عمان لهذا التحالف يضيف له مزيدا من الثقل؛ في ظل ما تتمتع به عُمان من مكانة دبلوماسية بين دول العالم، لما اشتهرت به من اعتدال، وهدوء في معالجة الأمور. ولفت إلى أن انضمام مسقط للتحالف الإسلامي، يؤكد قناعتها بالدور الهام الذي تؤديه المملكة في المنطقة، في كل القضايا المحيطة. واعتبر الشيمي، أن التحالف الذي تقوده المملكة، يأتي من منطلق مسؤوليتها تجاه دول الخليج والمنطقة العربية، خاصة أنها دولة قوية بقدرتها العسكرية، والإستراتيجية. إلى ذلك قالت فعاليات سياسية يمنية متنوعة إن انضمام سلطنة عمان إلى التحالف العربي سيغير من اتجاهات المعركة والموازين لصالح التحالف العربي ومشروعه الإستراتيجي في إعادة الشرعية إلى اليمن والقضاء على الانقلاب الذي أعلنه المتردون من مليشيات الحوثي الانقلابية وقوات المخلوع علي عبدالله صالح. مؤكدين بأن القرار سيكون له دافع معنوي وإيجابي وهو إضافة جديدة للتأثير في الميدان وموازين القوة على الأرض الذي تقوده المملكة. وفي هذا السياق يقول وزير الثروة السمكية فهد سليم كفاين في حديث لـ»المدينة» بالتأكيد يعني مشاركة الأشقاء في سلطنة عمان وانضمامها إلى التحالف الإسلامي في إعادة الشرعية إلى اليمن، موقف سابق متنام دائمًا مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وهو أضافة نوعية بلاشك في اتجاه إعادة الشرعية وسيكون له أثر كبير على المستوى السياسي والدبلوماسي والعسكري. ترجيح كفة التحالف القيادي الميداني بالجيش الوطني العقيد عبدالعزيز المجيدي قال في تصريح لـ»المدينة» إن انضمام عمان إلى التحالف الإسلامي سيكون له أثر كبير في ترجيح كفة ميزان المعركة لصالح التحالف العربي بقيادة السعودية بهدف إعادة الشرعية إلى اليمن وكذا سيكون له دافع معنوي وإيجابي وهو إضافة جديدة للتأثير في الميدان وموازين القوة على الأرض الذي تقوده المملكة في اليمن بدرجة رئيسة وهو قرار يعتبر خطوة ايجابية في توحيد القرار العربي في الجزيرة تجاه ما يحصل في اليمن والمنطقة والوقوف ضد المشروع الإيراني الذي يريد التوسع بمشروعه في المنطقة. بدوره أشار الشيخ أحمد بن علي الشليف قائد المقاومة الشعبية في مديرية صرواح بمحافظة مأرب إلى أن القرار «أي دولة إسلامية تنضم إلى التحالف تعتبر قوة وعمان يمثل انضمامها قوة اقتصادية وسياسية لأن موقع السلطنة مهم وجغرافي لا يستهان به وندعوا الدول الإسلامية الاخرى بسرعة الانضمام إلى التحالف الإسلامي لكي تحافظ على المصالح والدفاع عن حقوق المسلمين والإسلام في شتى بقاع العالم». قالت مصادر محلية وشهود عيان في محافظة ذمار لـ» المدينة»: إن عملية استباقية لمقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية أودت بعشرات المسلحين الحوثيين في مدرسة الحرس الجمهوري الموالي لصالح بمدينة ذمار وسط اليمن. فيما قال سكان محليون في شرق مدينة تعز لـ»المدينة»: إن مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية هجرت أحياء السلال وجامعة العلوم والحوبان وشرعت بتلغيم منازل الأحياء بعد تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية للسيطرة على القصر الجمهوري ومعسكر قوات الأمن الخاصة. في وقت قال مصدر طبي في مدينة تعز لـ»المدينة»: إن طقمًا عسكريًا تابعًا للمليشيا الانقلابية دهس ثلاث طالبات في منطقة الحوبان- شرق مدينة تعز. أبرز الأحداث اليمنية: 15 قتيلًا حوثيًا في غارات للتحالف بذمار. الطمبشي: سيأتي اليوم الذي يقدم فيه الانقلابيون للعدالة على جرائمهم قالت مصادر محلية في مدينة ذمار لـ»المدينة»: إن مجزرة مفزعة تعرضت لها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، الأربعاء، على يد مقاتلات التحالف في مدرسة الحرس الجمهوري بمدينة ذمار. وقال شهود عيان لـ»المدينة»: إن مليشيا الحوثي كانت عند الساعة العاشرة من نهار الأربعاء، تجمع المئات من مسلحيها إلى مدرسة الحرس لرفد جبهات القتال في جبهات نهم وتعز وصرواح، وفاجأهم طيران التحالف بثماني غارات متتابعة أودت بالعشرات من تلك المجاميع. وأكد شاهد عيان، كان موجودًا وقتها في مستشفى معبر، الذي أدخل إليها 15 قتيلًا و33 جريحًا، في الوقت الذي تحدثت مصادر طبية بأن مستشفى ذمار امتلأ بجثث القتلى. وأشار إلى أن الحوثيين يتكتمون على قتلاهم، ويمنعون دخول المستشفى بالجوال، خشية من التصوير داخل المستشفى. طقم حوثي يدهس 3 طالبات في حوبان تعز وفي محافظة تعز، قال مصدر ميداني لـ»المدينة»: إن مليشيا الحوثي هجّرت معظم سكان الأحياء الشرقية لمدينة تعز، مؤكدة أن مليشيا الحوثي وصالح قامت بتلغيم تلك الأحياء وبيوت المواطنين بعد طرد أصحابها منها. وأشار إلى أن المليشيا لغمت منازل المواطنين في تبة وحي السلال وحي جامعة العلوم والتكنولوجيا والحوبان. إلى ذلك، أقدم طقم تابع لمليشيا الحوثي والمخلوع على دهس ثلاث طالبات بمنطقة الحوبان، بتعز. وأوضحت مصادر محلية، أن طقمًا للمليشيات دهس الطالبات الثلاث، أثناء خروجهن من مدرسة طيبة بالحوبان، ظهر أمس. وبحسب المصادر، فإن الطقم كان يمر بسرعة جنونية، ودهس ثلاث طالبات جميعهن شقيقات، مشيرة إلى أن الطالبات الثلاث يدخلن حاليًا في حالة غيبوبة تامة. مقتل قيادي حوثي بارز في نهم على صعيد متصل، قتل قياد حوثي ميداني بارز، الأربعاء، على يد قوات الجيش الوطني، في جبهة نهم، شرق العاصمة صنعاء، بالتزامن مع أنباء عن تهريب قيادة بارزة في جماعة الحوثيين لعائلتها وأسرها من العاصمة صنعاء إلى محافظات أخرى على إثر التقدم الذي تحرزه قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش الوطني قتلت القيادي الحوثي «هاشم الطبيب»، في مواجهات الأربعاء بجبهة نهم المشتعلة منذ 6 أيام. وأضافت المصادر: إن عشرات من المشايخ والزعامات القبلية في مديرية نهم أعلنت ولاءها للشرعية وانضمامها للقتال في صفوف قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بجبهة نهم. جرائم المليشيات لا تسقط بالتقادم قالت المحامية اليمنية أفكار الطمبشي إن جرائم المليشيات التي حملت السلاح ضد الدولة سواء كانت انقلابية على الشرعية في الجمهورية أو غيرها لن تسقط بالتقادم وسيأتي اليوم الذي تفتح فيه ملف هذه الجرائم لتقديم مرتكبيها للعدالة. وقالت الطمبشي العضو الراصد في فريق اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في تصريح لـ»المدينة» إن الجرائم والانتهاكات في اليمن تنوعت من العام 2011-2016م وترتب على ذلك ضياع الحقوق بشكل غير طبيعي فتتبعت اللجنة تلك الانتهاكات من خلال مراحل الرصد والتوثيق والبحث عن الحقيقة وعدم الإفلات من العقاب كونها تمس حق الحياة والحرية للإنسان والتعبير عن الرأي.

مشاركة :