حسمت تركيبة مجلس إدارة اتحاد اليد قبل نحو 4 أيام من انعقاد الجمعية العمومية العادية للأندية المنضوية تحت مظلته، فأصبح علي عيسى رئيساً لمجلس الإدارة لـ 4 سنوات قادمة بعد انسحاب منافسه عادل العسومي، بعد أقل من ساعتين من ترشحه ممثلا لنادي باربار. كما أصبحت الأسماء التالية هي التي ستمثل عضوية مجلس الإدارة بعد انسحاب أحمد الأحمدي (نادي البحرين)، جاسم الفردان (نادي التضامن)، مكي أمان (نادي توبلي) وحسن الشويخ (نادي باربار) بالتزكية أيضا: يوسف العصفور (نادي الاتفاق)، مجدي ميرزا (نادي الاتحاد) خالد اللحيدان (نادي البحرين)، صلاح خلفان (نادي أم الحصم)، عيسى محسن (نادي الدير)، جعفر الفردان (نادي التضامن)، عبدالواحد الاسكافي (نادي الشباب)، إسماعيل باقر (النادي الأهلي). ويعتبر خروج أحمد الأحمدي وجاسم الفردان وحسن الشويخ من سباق العضوية منطقيا ومتوقعا جدا بعد انسحاب عادل السعومي حيث يعتبرون أهم أعمدة التكتل المنافس، غير أن خروج مكي أمان الذي يمثل أهم الأندية الداعمة لتكتل علي عيسى أحد أكبر المفاجآت. وبحسب معلومات «الوسط الرياضي»، جرت تحركات باتجاه اللجنة الأولمبية البحرينية بشأن إمكانية رفع عدد الأعضاء إلى 9، بما يضمن دخول جميع الأسماء لعضوية مجلس الإدارة على اعتبار أن إنسحاب الشويخ متوقعا، غير أن التحركات لم تنجح. وبهذه المتغيرات، تكون الانتخابات الساخنة والتحركات التي شغلت الوسط الرياضي، وتعد الأبرز في تاريخ الانتخابات في هذه اللعبة قد انتهت بشكل عملي، وسيتحول الترقب إلى ما ستتمخض عنه المناقشات والمشاورات بشأن المراكز الرئيسية في مجلس الإدارة. فالحديث يجري عن منافسة ثلاثية على منصب نائب الرئيس، بين: خالد اللحيدان، صلاح خلفان ومجدي ميرزا. وتعتبر المناصب الثلاثة التالية الأهم بعد منصب الرئيس: نائب الرئيس، الأمين المالي، ورئيس لجنة المنتخبات. كما أن أهم المناصب الخارجية التي ستكون مطروحة في أول اجتماع لمجلس الإدارة، هو التمثيل في اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربي.