زعيم بوكوحرام يتعهد بمواصلة القتال في نيجيريا

  • 12/30/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ظهر أبو بكر الشكوي زعيم حركة بوكوحرام في تسجيل فيديو الخميس ليدحض تصريحات للرئيس النيجيري محمد بخاري أعلن فيها أن الجماعة المسلحة تم سحقها في معقلها في غابة سامبيسا. وقال الشكوي في فيديو مدته 25 دقيقة يحيط به مقاتلون مسلحون «نحن بأمان. لم يتم سحقنا في أي مكان. والخطط والاستراتيجيات لا يمكنها كشف مواقعنا إلا بمشيئة الله». وفي إشارة إلى الرئيس بخاري الذي قال عشية عيد الميلاد: إن الجماعة المسلحة تم سحقها وإخراجها من الغابة، آخر معقل معروف لها قال الشكوي «لا يجدر بك الكذب على الشعب». وتساءل «إن كنت سحقتنا بالفعل، كيف تراني هكذا؟ كم مرة قتلتنا في نعيك المزيف»؟. ولم يتضح بعد مكان تصوير التسجيل، لكن الشكوي الذي تحدث بالهاوسا والعربية، قال إنه صور يوم عيد الميلاد. ويعود آخر ظهور للشكوي في شريط فيديو في سبتمبر الماضي عندما نفى مزاعم الجيش النيجيري الذي أكد إصابته في المعارك. وتوعد بمواصلة القتال حتى فرض دولة إسلامية في شمال نيجيريا. وقال: «هدفنا إقامة خلافة إسلامية ولدينا خليفتنا، لسنا جزءا من نيجيريا». وكان بخاري أعلن أن الحملة العسكرية التي بدأت قبل أشهر في الغابة البالغة مساحتها 1.300 كلم مربع في ولاية بورنو بشمال شرق البلاد، قد أدت إلى «السحق النهائي لإرهابيي بوكوحرام في معقلهم الأخير في غابة سامبيسا». وأعلنت الحكومة النيجيرية مرارا تحقيق انتصارات على الجماعة المرتبطة بتنظيم الدولة، إلا أن دخول المنطقة التي تعد بؤرة للنزاع في ولاية بورنو يخضع لرقابة شديدة، ما يجعل التحقق المستقل من التصريحات الرسمية حول تحقيق انتصارات غير ممكن فعليا. في موازاة ذلك تستمر الهجمات، مثيرة التساؤلات بشأن هزيمة بوكوحرام رغم تقدم لا شك فيه حول صد المسلحين. وأوقع تمرد بوكوحرام 20 ألف قتيل على الأقل، وأرغم نحو 2.6 مليون شخص على النزوح من منازلهم منذ 2009. وأثارت أعمال العنف أزمة إنسانية كبيرة في المنطقة، فيما يواجه آلاف الأطفال خطر الجوع والمجاعة. من جهة أخرى قالت الشرطة النيجيرية: إنها أحبطت مؤامرة لتفجير جسر رئيسي في العاصمة التجارية لاجوس بعد اعتقال رجل يبلغ من العمر 43 عاما يشتبه أنه عضو في عصابة خططت لتنفيذ الهجوم. وقال دون أوناه المتحدث باسم الشرطة في نيجيريا في بيان نشر مساء أمس الأول الأربعاء: إن «معلومات مخابراتية ذات مصداقية» أشارت إلى أن الرجل خبير في المتفجرات وأنه خطط للهجوم على جسر مينلاند الثالث في المدينة التي يعيش فيها 21 مليون شخص. وقال أوناه: إن الرجل اعترف للشرطة بأنه عضو في عصابة على صلات بدلتا النيجر وغير راضية عن استبعادها من خطة للعفو عن المسلحين في الإقليم المضطرب الذين سلموا أسلحتهم في مقابل المال والتدريب. وأضاف المتحدث أن الشرطة ما زالت تتعقب باقي أعضاء العصابة. ويمر عبر الجسر آلاف المركبات يوميا وهو يربط بين قلب مدينة لاجوس ومنطقة فيكتوريا آيلاند للأعمال التي يوجد بها الكثير من الشركات والبنوك. وأوضحت الشرطة أن الرجل وهو من إقليم أوندو على بعد نحو 250 كيلومترا من لاجوس كان تحت المراقبة واعتقل في الثاني من نوفمبر في مخبأ في منطقة ايكورودو الواقعة على أطراف إقليم لاجوس. وقال المتحدث: إنه لو نفذ الهجوم على الجسر لأحدث دمارا كبيرا.;

مشاركة :