كلية الآداب تكرّم طلاب قائمة العميد لربيع 2016

  • 12/30/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كرمت كلية الآداب والعلوم الطلبة المدرجين على قائمة العميد لفصل ربيع 2016 حيث قام الدكتور راشد الكواري عميد الكلية بتكريم 641 طالبة و95 طالبا. حضر التكريم العميد المساعد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا الأستاذة الدكتورة هالة العيسى، والعميد المساعد للشؤون الأكاديمية الدكتور حسان عبدالعزيز، والعميد المساعد لشؤون الطلبة الدكتور ياسر حسين، بالإضافة إلى أولياء أمور الطلبة. وتم عرض فيلم تعريفي عن الكلية يحتوي على أهم الإنجازات وما تقدمه الكلية من خدمات لطلبتها وجميع أعضائها. وفي كلمته الترحيبية، قال الدكتور راشد الكواري: «إنه من دواعي سروري أن أهنئ جميع الطلبة المدرجة أسماؤهم على قائمة العميد. كما يطيب لي أن أهنئ أولياء أمورهم والذين كان لهم الدور الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز». وأضاف: إننا اليوم نحتفل بإضافة جديدة في لوحة الشرف تتمثل في كوكبة من طلبة كليتنا المتفوقين الذين لا شك أنهم ثروة وطنية غالية يجب أن تحاط بحسن الرعاية وصدق العناية. وتابع: من هذا المنطلق تسعد كلية الآداب والعلوم بتكريم الطلبة والطالبات المدرجين على قائمة العميد، وهذا إقرار بالإنجازات الاستثنائية التي حققها هؤلاء الطلبة. وأضاف الدكتور الكواري «يجب على الطالب تحقيق الشروط التالية ليكون اسمه مدرجا في قائمة العميد: تحقيق معدل تراكمي فصلي 3.5 كحد أدنى، وألا يقل العبء الدراسي الفصلي للطالب عن 12 ساعة مكتسبة من المقررات الدراسية، وألا يقل التقدير النهائي في أي من المقررات التي اجتازها خلال ذلك الفصل عن جيد، وألا يكون قد تعرض لأي إنذار أكاديمي أو إجراء تأديبي خلال الفصل الذي يوضع فيه على قائمة العميد». وأشار الدكتور الكواري في كلمته إلى أن التميز الأكاديمي هو وعد بالالتزام قطعه الطلبة على أنفسهم، وجامعة قطر تدعو الطلاب والطالبات وتشجعهم على السعي للوفاء بهذا الوعد بشكل مستمر. وفي كلمتها، قالت الطالبة فاطمة الحمادي الطالبة بالسنة الأخيرة في قسم الرياضيات والإحصاء والفيزياء والتي تم تكريمها على قائمة العميد أكثر من مرة «باختصار جلوسي على مقاعد الجامعة كان بعد فترة تعدت الـ5 سنوات، حيث إنني كنت في جامعة أخرى ولكن انسحبت منها لظروف عائلية، كان دائما في داخلي صوت يتمنى إتمام الجامعة ولكن مع الانشغال في تربية أبنائي تقل عزيمتي ودائما كنت أفكر كيف سأشجعهم على إتمام دراساتهم الجامعية مستقبلا في حين أنني لم أكن لهم قدوة في ذلك، فعزمت على إعادة الثانوية العامة مرة أخرى بالتعليم المنزلي ولله الحمد بعدها تم قبولي في الجامعة».;

مشاركة :