تستمر مراسم مبايعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، وبحضور أبناء اخوانه وكبار أبناء الأسرة والمواطنين، لليوم الثاني على التوالي في قصر الحكم وسط الرياض، في المجلس الرئيسي للقصر، والذي شهد مبايعة جميع الأئمة والملوك في الدولتين الثانية والثالثة، وكان أول من تلقى البيعة فيه الإمام تركي بن عبدالله قبل 200 عام تقريباً. يذكر أن البيعة للأمير مقرن بن عبدالعزيز، دعا إليها الديوان الملكي السعودي في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية، وجاء بتوجيه من عاهل البلاد الملك عبدالله، وتستند الدعوة على الأمر الملكي باختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد بموافقة الأغلبية العالية من أعضاء هيئة البيعة. وفي نهاية يوم طويل استقبل خلاله ولي ولي العهد البيعة من أبناء الأسرة المالكة والمواطنين في قصر الحكم، وسط العاصمة الرياض، توجه الأمير مقرن إلى دارة أخيه الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية سابقاً، وأحد أبناء الملك عبدالعزيز الذين يحظون بالتقدير في الأسرة المالكة، للسلام عليه. وقام الأمراء بالسلام والمباركة للأمير مقرن بن عبدالعزيز. وحضر هذه الجلسة الأسرية، الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض السابق، وعضو هيئة البيعة عن الأمير سعد بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية السابق وعضو هيئة البيعة عن الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز، وعدد كبير من الأمراء الكبار الذين يمثلون جميع أطياف الأسرة المالكة. واستقبل الأمير مقرن، اليوم، في قصر الحكم بالرياض، عضوات مجلس الشورى اللاتي قدمن للسلام عليه وتهنئته بمناسبة الثقة الملكية الكريمة باختياره ولياً لولي العهد. وكان الأمير مقرن قد استقبل، ظهر أمس، الأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء، ورئيس مجلس الشورى، وأعضاء المجلس، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجموعاً من المواطنين، الذين قدموا للسلام عليه، ومبايعته ولياً لولي العهد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
مشاركة :