الإستئناف تُضاعف عقوبة عراة كورنيش الدمام ..

  • 12/30/2016
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

قضت محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية برفع عقوبة الشبان الثلاثة المتعرين في كورنيش الدمام شهر ابريل 2016 الماضي بالسجن لمدة عام و200 جلدة لكل منهم تنفذ في كورنيش الدمام، وذلك بعد توجيه تهمة إزعاج الآخرين ومخالفة الآداب الشرعية والعامة. وأظهرت الصور المتداولة في شبكات التواصل الاجتماعي ثلاثة شبان شبه عراة وهم يقومون بحركات غير أخلاقية، ويقودون دراجات نارية في ساعة متأخرة من الليل في أحد المواقع بمدينة الدمام وبملابس مخلة بالآداب غير مبالين بوجودهم في مكان عام، كما تعمد الشبان مضايقة المارة رجالاً ونساء بحركاتهم الاستعراضية في كورنيش الدمام، مما دفع العديد من المواطنين الاتصال بالجهات الأمنية للإبلاغ عنهم. فيما أشاد حمود الخالدي المحامي والمستشار القانوني، بالعقوبات التي طالت الشباب الذين ظهروا شبه عراة وتم تداول مقطعهم في مواقع التواصل الاجتماعي قبل فتره. وأكد الخالدي بحسب الزميلة الرياض، على ما أن ما قامت به محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية من زيادة عقوبة الشبان الثلاثة المتعرين بالسجن لمدة عام و200 جلدة لكل منهم، بعد أن أصدرت المحكمة الجزئية بمدينة الدمام حكماً ابتدائياً عليهم يقضي بالسجن لمدة 6 أشهر و200 جلدة مفرقة على 50 جلدة تنفذ في كورنيش الدمام، وذلك بعد توجيه تهمة إزعاج الآخرين ومخالفة الآداب الشرعية والعامة، يخضع في تقديرها لما رأت من تعدي واضح لما قام به المحكوم عليهم. وشدد الخالدي، على أهمية نشر الثقافة القانونية بين الناس عامة والشباب خاصة، حتى لا يقوم شخص بفعل أمور يٌخيل له أنها طبيعة ومباحة، ولكن هي في الحقيقة من الجرائم التي يعاقب عليها النظام، وفي هذه الحالة يضع نفسه دون أن يدري تحت طائلة النظام الذي سوف يقتص منه جزاء وفاقاّ لما قام به من جرم، ولا يمكن الاحتجاج بعدم علمه للنظام، لوجود قاعدة قانونية تنص على انه لا يجوز الاعتذار بالجهل بالقانون أو النظام . وأثنى الخالدي، على جهود جهات الضبط في تتبع مثل تلك التصرفات والافعال التي لا تمثل مجتمعنا ولا شبابه، والأخذ على يد كل معتدي ومتجاوز. يذكر ان شرطة المنطقة الشرقية القت القبض في شهر ابريل 2016 على ثلاثة شبان كانوا يتجولون في كورنيش الدمام شبه عراة، وحظي المقطع بانتشار كبير، وطالب المواطنون بسرعة القبض على الشبان بحجة مخالفتهم للذوق العام وارتكاب جريمة أخلاقية.

مشاركة :