صحيفة وصف : لازالت هزيمة الزعيم في نصف نهائي كأس ولي العهج تلقي بظلالها على الهلال، واخر هذه الأزمات المشكلة التي اندلعت بين قائد الهلال في تلك المباراة سلمان الفرج ومدير الفريق فهد المفرج بسبب البطاقة الحمراء التي تحصل عليها الفرج عقب نهاية المباراة والتي اغضبت المفرج ووصفها بالمجانية وأن الفرج كان بإمكانه تجنبها وعدم الدخول في نقاش حاد مع حكم المباراة وكاد الخلاف ان يتطور الى ما لا يحمد عقباه. وتؤكد المصادر من داخل البيت الهلالي أن المشكلة كادت أن تتطور لولا تدخل قائد الفريق ياسر القحطاني واعضاء الجهاز الفني وادارة النادي حيث بينت المصادر ان الفرج قد خرج عن طوره بسبب طرده بالبطاقة الحمراء من قبل حكم المباراة تركي الخضير بالاضافة الى الضغوط التي عاشها خلال المباراة بعد أن اضاع فرصة محققة خلال اللقاء بالاضافة الى استقباله بصافرات الاستهجان الجماهيري بعد ما اعتبرته الجماهير متسبباً بهدف النصر الثاني مما جعل اللاعب ينفجر غضباً امام عتب المفرج له اثر نيله للبطاقة الحمراء من الخضير الذي بين الفرج بأنه قد تلفظ عليه فيما ساهم تدخل ياسر القحطاني بتهدئة الفرج اثر الحديث الانفرادي جمعهما. يذكر ان اسم الفرج بات مثار جدل لدى الجماهير بسبب ما اعتبره اللاعب اسلوب لعب خاص به على عكس الجماهير التي تعتبر اسلوب الفرج تعاليا على كرة القدم وسلاستها، وقد راجت انباء عن رحيل اللاعب الى الامارات قبل أن ترفض الادارة الهلالية العرض وتدخل مع الفرج في مفاوضات لتجديد عقده بعد أن قارب على الدخول في الستة أشهر الأخيرة بينما تظل الجماهير الهلالية ترسم العديد من علامات الاستفهام حول فهد المفرج وخصوصاً تحضيره النفسي للفريق قبل المواجهات الكبيرة تحديداً. (0)