تشهد الحركة الشرائية هذه الايام في سوق الطيور الشعبي في صبيا انتعاشا ملموسا حيث وصل سعر الزواج من الحمام مابين 50الى300ريال بينما وصل سعر زواج الارانب الى٢٥٠ريال اما الدجاج فتتفاوت أسعاره مابين ٣٠و٥٠ريال ووصل سعر البط الى ٥٠ريال وحرص مربو الدواجن والبط والأرانب على عرض منتجاتهم في السوق الشعبي نظير ما يحظى به من اهتمام لدى أبناء المنطقة، كما أنهم يتفاضلون فيما بينهم من حيث التربية المنزلية لتلك المعروضات، مستغلين أيام الذروة التي تتمثل في الثلاثاء والجمعة والسبت، ليتمكنوا من جني مزيد من الأرباح التي تعينهم على إعالة أسرهم، في ظل ارتفاع أسعار العديد من السلع الاستهلاكية.وطالب عدد من الباعة بضرورة أن يحظى الشباب السعودي الذي يبحث عن الرزق من خلال بيع الطيور بالتشجيع، وذلك من خلال إنشاء سوق متخصصة، إلى جانب توفير دعم مالي يساعدهم بالنهوض في مشاريعهم الصغيرة، علاوة على توفير الاشتراطات الصحية والبيئية التي يتطلعون إليها. وأشار كل من عبدالرحمن شار ومحمد صائغ اللذين زارا السوق الشعبي إلى أن هناك زيادة في الأسعار بدرجة غير متوقعة مما انعكس سلبا على حركة البيع والشراء، في الوقت الذي ناشد فيه البائع علي مؤذن البلدية بتخصيص سوق لبيع الطيور والحيوانات أسوة بالعديد من المناطق في المملكة، مبينا أن السوق في صبيا رغم عدم الاهتمام به إلا أنه يشهد حركة كبيرة، موضحا أن المنطقة بحاجة إلى مكان آخر ليخفف الضغط عن السوق الشعبي، ويكفل بيئة سليمة للطيور والحيوانات التي أصبحت تتناقل العدوى فيما بيهما نظرا لاجتماعها في مكان واحد خال من التجهيزات البيئية، كما أنها تعرض بشكل عشوائي، وتحت أشعة الشمس مما يعرض حياتها للخطر.ويعتمد كثير من باعة الطيور على بيع مايربون كدخل لتوفير قوت يومهم بينما هناك من اتخذ من هذه المهنة كهواية فالحمام مثلا منه انواع الكويتي وهو غالي حيث يصل سعر الزواج الى ٣٠٠ريال والرقاصي والفرنسي والباكستاني وكذلك طيور وعصافير الزينة وغيرها وكل نوع له سعر خاص ومواصفات ولاحظت ألصحيفة أن معظم الزبائن من الاطفال والشباب.
مشاركة :