نفى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، أية مزاعم فساد ضده، إثر اتهامات وجهت له في وسائل الإعلام الإسرائيلية. وقال نتنياهو، «اتضح أن كل ما يسمونه بفضائح لا أساس لها من الصحة. وسيتضح الأمر نفسه فيما يتعلق بالمزاعم المنشورة في وسائل الإعلام الآن». وأثيرت مزاعم بأن نتنياهو تلقى هدايا بصورة غير مشروعة من رجال أعمال، وأن النائب العام الإسرائيلي يعتزم التحقيق في الأمر. وأوردت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أمس الخميس، تقارير عن أن نتنياهو قبل «هدايا» من رجال أعمال في إسرائيل والخارج. وقالت، إن نتنياهو المشتبه به الرئيسي في تحقيق ثان يشمل أقارب له. وأضافت، أنه يتوقع فتح تحقيق في الأمر الأسبوع القادم. ولكن نتنياهو، قال في تصريحات صحفية، إن التحقيق لن يجد أي دليل ضده. وأضاف، أنه لا يوجد ما يمكن الكشف عنه. ويتزعم عضو معارض بالكنيست الإسرائيلي، حملة التحقيق مع نتنياهو بشأن الاشتباه بأن متبرعين حولوا أموال بصورة غير مشروعة لحسابه لاستخدامه الشخصي. كما توجد مزاعم أن المحامي الشخصي لنتنياهو، مثل شركة ألمانية ضالعة في بيع غواصات تبلغ قيمتها 1.5 مليار دولار، لإسرائيل. وفي سياق متصل، ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن الشرطة توجهت بطلب إلى مكتب رئاسة الوزراء، لتحديد موعد لإجراء تحقيق مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، قريباً. ويبحث مكتب نتنياهو، موعداً يتناسب مع جدول أعمال نتنياهو. فيما قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إنه «من المرجح أن يوعز المستشار القانوني لحكومة إسرائيل أفيحاي ميندلبليت، إلى الشرطة مطلع الأسبوع المقبل بالشروع في التحقيق مع نتنياهو». ويوم الأربعاء الماضي، ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن ميندلبليت، أذن للشرطة الإسرائيلية بأن تستدعي نتنياهو، للتحقيق معه خلال الأيام القادمة حول قضيتين، واحدة مركزية وأخرى ثانوية، ولم تقدم القناة أية معلومات عن القضيتين. وأعرف وزير شؤون مدينة القدس المحتلة في حكومة نتنياهو، ياريف ليفين، عن اعتقاده بأن «التحقيق المزمع إجراؤه مع رئيس الوزراء، لن يفضي إلى شيء». وامتنعت الشرطة الإسرائيلية عن التعليق على هذه التطورات قائلة، «سيتم إطلاع الجمهور في الوقت المناسب من خلال بيان معتمد من الشرطة ووزارة العدل».
مشاركة :