نفى رئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد نيته تمديد فترته الرئاسية التي تنتهي بنهاية الموسم المقبل، مشدداً على أن العام الحالي هو الأخير له مع الفريق، مؤكداً تلقيهم عرضاً من نادي أتلتيكو مدريد الإسباني للاستفادة من خدمات اللاعب صالح الشهري. جاء ذلك خلال حديثه التلفزيوني لقناة الكويت الرياضية، إذ قال: «لم نناقش العرض الإسباني للشهري، لكننا نرغب في بقاء اللاعب معنا، على رغم فشلنا في رفع اسمه ضمن قائمة اللاعبين المشاركين في البطولة الآسيوية التي أغلقت الأحد الماضي، لكننا سنستفيد منه على الصعيد المحلي بالتأكيد، إلى جانب فيكتور وسوك». فيما شدد الرئيس الأهلاوي على أنهم تقبلوا العذر الذي تقدم به اللاعب البرازيلي فيكتور سيموس وتفهموا أسباب غيابه عن انطلاقة معسكر الفريق، لكنه عاد للتأكيد على أنهم يتعاملون مع اللاعبين كافة بالسياسة ذاتها من دون تفرقه. ووصف فهد بن خالد تعاقد إدارته مع اللاعب علي الزبيدي المنتقل بالاتفاق بالصفقة الجيدة، مؤكداً أنهم يبحثون دائماً عن كسب خدمات أي عنصر قادر على خدمة الفريق في الفترة المقبلة، كاشفاً عن دخولهم في مفاوضات في الفترة الحالية مع لاعب محلي رافضاً الكشف عن اسمه. العلاقة الطيبة التي تربط الأهلي بلاعبه السابق العماني عماد الحوسني بدت واضحة في حديث رئيس النادي، الذي أكد أن إنهاء التعاقد مع اللاعب جاء كنتيجة طبيعية للإصابة التي يعاني منها اللاعب، إذ ستؤدي إلى تأخره عن معسكر الفريق وهي الخطوة التي جاءت باتفاق الطرفين، وزاد: «تعاقدنا مع الكوري سوك كبديل عن عماد، لكنني واثق بأن «العمدة» قادر على العودة إلى الملاعب، لأنه لاعب منضبط وملتزم بالتدريبات ولا أذكر أنه تغيب أو تأخر يوماً عن التدريبات، ولاعب بمثل هذه المواصفات قادر على استعادة مستواه بعد الإصابة والظهور في الشكل المنتظر». وعلى عكس الحال مع الحوسني تأتي علاقة الأهلي بالكولمبي خايرو بالمينو، الذي طلب الرحيل عن النادي بعد أن طالب بمضاعفة راتبه، قبل أن يحتج بأن منتخب بلاده يفضل انتقاله إلى إحدى البطولات الأوروبية على اللعب في الشرق الأوسط، إذ يؤكد رئيس الأهلي أن حقوق النادي محفوظة خصوصاً أن اللاعب ترك الفريق بناء على رغبته، ما يضمن استرجاع الشرط الجزائي الذي ينص عليه العقد، مشدداً على أن قرار الموافقة على رحيله جاء بعد موافقة مدرب الفريق وترشيحه للاعب بديل. وحول استعدادهم للمشاركة الآسيوية، قال فهد بن خالد: «بدأنا البرنامج الإعدادي وطلبنا خوض ست مباريات ودية قبل اللقاء مع فرق شرق آسيوية وننتظر الموافقات عليها، وهي مباراة لن تكون سهلة ولكننا نأمل بأن نوفق ونتجاوزها وننافس على اللقب الآسيوي».