القادة العسكريون والمرابطون في الحد الجنوبي يجددون العهد والولاء لخادم الحرمين

  • 12/31/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

واس-فجر : رفع العسكريون والمرابطون في الحد الجنوبي بمنطقة نجران التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لجمـيع القوات العسكرية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله – ولعموم الشعب السعودي بمناسبة ذكرى بيعة تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم . وأفادوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة باسمهم وباسم جمـيع المرابطين في ساحة الشرف والمجد بالحد الجنوبي في منطقة نجران، أنّ بلادنا تأسست على العزة والشموخ والرفعة والسؤدد على يد الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – واستمرت على عهد ابناءه الملوك، وها هي تستمر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- رعاه الله – وتظهر أمام العالم كله، براية التوحيد الأبية التي تدعو إلى السلام والخير بكل ما فيها، وتردع بكل قوتها كل من تسول له نفسه الاقتراب من حدود الوطن، واستهداف أي شبر من أرضه الغالية . وقال قائد قوة نجران اللواء طيار ركن سعد بن محمد الشهراني : ها نحن بفضل الله جل وعلا، نحتفي بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -، ونجدد الولاء والعهد بالوفاء أن نكون حصناً منيعاً، وسداً شامخاً دون حدود الوطن والمواطنين، مستذكرين واجبات هذه البيعة، وحبنا لمليكنا وبلادنا وأهلنا، ومتوكلين على الله سبحانه وتعالى في رد كيد المعتدين ودحرهم. وأَضاف : إن بلادنا ولله الحمد والمنّة، منذ أن توحدت على الملك عبدالعزيز – رحمه الله -، ومن بعده أبنائه الملوك وصولاً لعهد الحزم والظَفر والشموخ، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -، كانت رمزاً للعدل والحق، وعوناً صادقاً وسريعاً للعرب والمسلمين، وكذلك المنكوبين من شتى شعوب وبلدان العالم، ووقفت بجانب الحق ونصرت قضايا المظلومين عن طريق مواقفها السياسية، والعسكرية، والاقتصادية، وستظل بحول الله وقوته تشكل هذا الرمز، الذي جعلها مملكة أمجاد وسؤدد. وأشار إلى أن المرابطين في الحد الجنوبي بمنطقة نجران يبعثون برسالة حبٍ لا ينقطع، وولاء لا يزول، وعهد لا يضعف ولا يرتجف، لخادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – ويجددون السمع والطاعة في المكره والمنشط، وأن يسطرون دون حد الوطن ملاحماً لا ينساها العدو ولا الصديق، وأن يحموا كل شبر من بلادهم الغالية بكل ما فيهم، مرخصين الأرواح في كل ساحة ومعركة، وهم بحمد الله وشكره يرفعون راية بلادهم فوق كل شاهق من حدود الوطن، مثخنين في العدو الضرب، غير عابئين بميليشات المنقلبين، ولا عصابات الخائنين. من جانبه أفاد قائد حرس الحدود بمنطقة نجران اللواء ركن عبدالله بن حمد الذويخ أن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – هي من أغلى مناسبات الوطن الأبيّ، والعزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة، التي من خلالها يشرفنا أن نهنئ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله جميعاً – وأن نجدد من جبهات الحد الجنوبي الغالي العهد والولاء والسمع والطاعة، بأن نذود عن حمى الوطن بكل قوة وبسالة، وأن نحمي ممتلكاته وأراضيه بكل صلابة وجسارة. وأوضح أن المرابطين في الحد الجنوبي، يستلهمون من هذه المناسبة العزيزة مسيرة البطولة التي قامت عليها هذه البلاد العظيمة منذ تأسيسها، ويواصلون في ثغور وحدود الوطن ملاحم الشرف والسؤدد والعزة، عبر دحر الأعادي، وكل من يخطر في باله أن يعتدي على بلاد الحرمين الشريفين، التي ستبقى آمنة وعصية بحول الله تعالى وبفضله ، ثم بفضل قيادته الحكيمة، وجنوده البواسل الشجعان. وقال اللواء الذويخ : إن هذين العامين تحت قيادة ملك الحزم والمروءة والإباء خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – حملت حزمة هائلة من القرارات التي جسدت رؤيته الحكيمة – رعاه الله -، وأظهرت شخصيته العظيمة التي أولت المواطن كل الاهتمام عبر تقوية حاضره وضمان مستقبله، التي انتخت للشعوب المظلومة، وعلى رأسها شعب اليمن الشقيق الذي صار منكوباً بعد انقلاب الميليشات الحوثية، بالتعاون مع المخلوع علي صالح، فوقفت المملكة بقيادة المليك المفدى مع دول التحالف، وقفة تاريخية شامخة، مع الشرعية ومع إنقاذ اليمن وشعبه من العدوان والعبث السافر. من جانبهم أكد المرابطون على حدود الوطن الغالي، أنهم يستشعرون مسؤوليتهم العظيمة، والعزيزة أيضاً، المتمثلة في حماية الوطن وأهله، والذود عن كل شبر من أراضيه الطاهرة، متوكلين على الله عز وجل، ومستمدين قوتهم من ثقة قيادتهم، ومن خلال ما تدربوا عليه، وما قدمته لهم الدولة من العتاد الحديث رفيع المستوى، مرخصين أرواحهم للدفاع عن قبلة المسلمين ومهد العروبة.

مشاركة :