أنهت هيئة الصحة في دبي استعداداتها الطبية الخاصة بتأمين احتفالات رأس السنة، التي ستشهدها دبي مساء اليوم، والمتوقع أن يصل عدد المشاركين فيها إلى أكثر من مليوني شخص حول برج خليفة والأماكن المحيطة به، وأسست الهيئة مستشفى ميدانياً مزوداً بأحدث التجهيزات الطبية والأدوية ومستلزمات الإسعافات الأولية، للتعامل السريع والفوري مع أية ظروف صحية طارئة، وتوفير أعلى درجات الرعاية والخدمات الصحية لجمهور المشاركين في الاحتفال. كما أسست الهيئة عيادة طبية مطورة داخل مركز «دبي مول»، إضافة إلى عيادات متنقلة في نطاق الاحتفالات، في الوقت نفسه شكلت الهيئة فرقاً طبية محترفة، مكونة من استشاري و56 طبيباً وممرضاً وإدارياً متخصصاً، لإدارة عمليات الرعاية الصحية وتأمين الاحتفالات (طبياً)، حيث ستوجد الفرق الطبية بداية من ظهر اليوم، وحتى شروق شمس يوم غد، يعزز جهودها فريق آخر مكون من 13 طبيباً في مستشفى راشد، وعممت الهيئة على أطباء الطوارئ كافة بضرورة التواصل مع المستشفى الميداني والعيادات الطبية المتنقلة، لتقديم المساعدة في أي وقت. وقال رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة، حميد محمد القطامي، إن مدينة دبي رسخت مكانتها الدولية، لاسيما على خريطة السياحة، وأصبحت أيقونة احتفالات رأس السنة (عالمياً)، حيث يتابع احتفالاتها ملايين الأفراد من مختلف بلدان العالم، إضافة إلى ملايين المحيطين ببرج خليفة والمتابعين من الأماكن الأخرى داخل الدولة، ما يعكس الوجه الحضاري المشرق لدبي، الذي تشكل بتوجيهات وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وأكد أن الهيئة، بالتعاون المثمر مع جميع الجهات ذات العلاقة والأطراف المعنية، تحرص على أداء دورها بكل مسؤولية في مثل هذه الاحتفالات والمناسبات السنوية، التي تسخر لها جميع الإمكانات الطبية، وتقوم عليها نخبة من كوادرها الطبية المتميزة، المزودة بأحدث التقنيات والتجهيزات والمستلزمات، التي تمكنها من بسط أفضل سبل الرعاية الصحية في مناطق الاحتفالات، خصوصاً المنطقة المحيطة ببرج خليفة. وذكر القطامي أن خطة الهيئة تتسع لحالات الانتشار الطبي السريع، ليس فقط في منطقة برج خليفة ومحيط البرج، وإنما في جميع المسارات المؤدية إلى مناطق الاحتفالات كافة.