أبداً لم نكن نسينا أهلنا في سلطنة عمان حتى نتذكرهم الآن ونستعيد بفخر دورهم في انتشار الإسلام. وأبداً لم نكن نسينا دورهم التاريخي في حروب الردة الإسلامية بعد وفاة المصطفى لنتذكرهم الآن في زمن الردة العربية ومظاهر الهوان. بعيداً عن ذلك كله، وبمنظور عربي شخصي يطيب لي وأنا أرصد أجمل رسالة تلقاها الفارس العربي محمد بن سلمان من أهلنا في سلطنة عمان أن أملأ المقال بقصائد مغموسة بالعطر.. وأغان. والحق أن لي قراءة خاصة للرسالة الواردة والتي تقول فيها « مسقط» أبداً لن أسقط من أي حساب عربي من الآن..رسالة أو نرجسة عربية فوق الكف.. تلقاها الفارس العربي بفرحة عربية يقصر عنها الوصف. تقول عمان: عربية أنا ونقية لم تعبث بي - كما يظن البعض -عوامل المكان والزمان.. مازال الأصل العربي بقلبي ..لم يذبل أو ينكسر .. وسيظل قوياً وصلباً وواضحاً كالعود الأخضر. سيقول البعض: أين كنت؟ وأجيب سريعاً: أنا مع أمتي دوماً.. أثبت أقدامي عند اللهيب وأسعى مع المخلصين فيها لكتابة العمر والزمن الجديد. خاص من سلطنة عمان.. مسقط كصلالة، كنزوى ،كظفار.. كانت وستظل تغلي وتهدر كالنار.. ترفض أي انكفاء أو تراجع أو انكسار.. كلهم شوق للتلاقي والتواصل والحوار. ستدور خيول العمومة وترفع رأسها في ابتهاج.. لتطارد خيل اليائسين والخانعين والمتربصين بكل الفجاج. أنا سلطنة عمان.. أصل من أصول العرب ..تربطني بأمتى كل عرى النسب وكل الوشائج التي لا تعد. في ضوء ذلك أقول لكم يستحيل أن أكون في موقف الخصم والضد. مرسل من مسقط ومن صلالة ومن نزوى ومن ظفار ومن كل ولايات سلطنة عمان: أعلن لكم ولهم في كل محفل قريب أو بعيد .. عربية أنا وأكتب معكم تاريخاً من الصمود والخلود. والسلام العربي والكرامة العربية والأمن العربي ..عناوين الختام. sherif.kandil@al-madina.com
مشاركة :