كثيرون من الكتاب العرب كانوا في انتظار أسماء الفائزين بـ «جائزة الشيخ زايد للكتاب» في دورتها الثامنة بعد إعلان القوائم القصيرة التي ضمت أسماء بارزة. فهذه الجائزة التي تبلغ قيمة فروعها كافة حوالى مليوني دولار باتت ثير حماسة أهل الأدب والثقافة. وأمس أُعلنت أسماء الفائزين في مؤتمر صحافي عقده في أبو ظبي الأمين العام للجائزة الكاتب علي بن تميم. وفاز بجائزة التنمية وبناء الدولة الباحث السعودي سعد عبدالله الصويان عن كتابه «ملحمة التطور البشري»، وفاز الشاعر اللبناني جودت فخر الدين بجائزة أدب الطفل والناشئة عن كتابه «ثلاثون قصيدة للأطفال»، وحصل على جائزة المؤلف الشاب رامي أبو شهاب عن كتابه «الرسيس والمخاتلة: خطاب ما بعد الكولونيالية في النقد العربي المعاصر». وفاز التونسي محمد الطاهر المنصوري بجائزة الترجمة عن ترجمته كتاب «إسكان الغريب في العالم المتوسطي»، وحصل على جائزة الآداب الروائي المصري عبدالرشيد محمودي عن رواية «بعد القهوة». أما جائزة الثقافة العربية باللغات الأخرى، ففاز بها الإيطالي ماريو ليفيراني عن كتابه «تخيل بابل»، وحازت مؤسسة «بيت الحكمة» التونسية جائزة النشر والتقنيات الثقافية. وارتأت الهيئة العلمية حجب جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية، على أن تعلن الأسبوع المــــقبل شخـــصية العام الثقافية الفائزة بالجائزة. ويكرّم الفائزون في حفلة تقام في 4 أيار (مايو) في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض بالتزامن مع معرض أبو ظبي الدولي للكتاب. وأشار علي بن تميم إلى أن حجم المشاركة في الدورة الثامنة للجائزة بلغ 1385 عملاً في كل فروعها، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 12 في المئة مقارنة بالدورة السابقة. الإمارات العربية المتحدةجائزة الشيخ زايد للكتاب