أوضح مختص، أن معدل النمو في السياحة الشتوية بالمملكة يصل إلى 100%، خصوصاً في المناطق الساحلية والتهامية. وقال الباحث في قطاع السياحة خالد آل دغيم إن السياحة البحرية تشهد نمواً بدرجة عالية في ظل اكتمال البنية التحتية، مبيناً أن تنوع البيئات الطبيعية واعتدال المناخ في السفوح والأودية الخضراء وعلى شواطئ البحر الأحمر جذب إليها الباحثين عن الدفء، إضافة إلى تنشيط الأسواق الشعبية في هذه المناطق الغنية بأنواع متعددة من التراث والنباتات العطرية والعسل والمصنوعات المحلية، بجانب المحاصيل الزراعية وزيادة الثروة الحيوانية نظراً لهطول الأمطار على طول الموسم. وأضاف: من المتوقع أن ينفق السياح خلال الموسم الشتوي في مناطق المملكة كافة أكثر من ملياري ريال، حيث تتنوع المصروفات بين نفقات للإيواء بنسبة 27% وللتسوق بنسبة متوقعة 29%، أما المأكولات والشرب 19% يليها 16% للترفيه ونحو 9% للنقل والانتقال. وأشار إلى أن النقل والتنقل يعتبر العائق الكبير الذي يكتنف السياحة في مرحلتها الحالية سواء على مستوى الوسائل أو خطورة الطرق البرية.