قام قائد القوات البرية الفريق الركن عيد بن عواض الشلوي، يرافقه رؤساء الهيئات بقيادة القوات البرية بزيارة تفقدية للقطاعات العسكرية بالمنطقة الجنوبية التي تشمل كلاً من (خميس مشيط, جازان, نجران) في مواقعهم, وكان في استقباله لدى وصوله لمطار قاعدة الملك خالد الجوية قائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن عبدالله بن صالح القفاري وقائد مجموعة الدفاع الجوي الرابعة بالمنطقة الجنوبية اللواء الركن ظافر بن عبدالله الشهري وقائد قاعدة الملك خالد الجوية بالقطاع الجنوبي اللواء الطيار الركن سليمان بن علي الفائز وأركانات المنطقة وبدأت زياراته الميدانية لمركز عمليات المنطقة الجنوبية, معهد سلاح المشاة, معهد سلاح المدفعية, صيانة القاعدة الجنوبية, عقب ذلك توجه بزيارة للمصابين من منسوبي القوات المسلحة المنومين الذين يتلقون علاجهم في مستشفى القوات المسلحة بالجنوب إثر تعرضهم لإصابات متفرقة، وكان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله مدير المستشفى العميد عبدالله بن محمد الغامدي وأركاناته من المديرين المساعدين والمدير الطبي, هنأهم خلالها بسلامتهم ونقل لهم تحيات وتقدير القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين ولي ولي العهد وزير الدفاع, وقلدهم أنواط الشرف والمعركة كما قدّم لهم الهدايا تقديراً لدورهم البطولي وتحفيزاً لهم على ما قدموه من تضحيات تجاه الوطن, مثنياً على شجاعتهم وإقدامهم وبسالتهم في ميدان الشرف والبطولة، كما رفع لهم باسم معالي رئيس هيئة الأركان العامة قائد القوات المشتركة الشكر والتقدير على جهودهم وتضحياتهم في الذود عن حدود الوطن, ولمس روحهم المعنوية العالية وحماسهم ورغبتهم في العودة مجدداً للمشاركة مع زملائهم في ميدان البطولة والشرف ووقف على احتياجاتهم ومتطلباتهم، ووجه بتلبيتها، واصفاً هذه اللحظات بأنها الأغلى والأثمن لدى الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم وحياتهم من أجل حماية أراضي الوطن الغالي, وسأل معاليه الله -عز وجل- أن يمنّ عليهم بالشفاء العاجل والمغادرة للمستشفى قريباً, مشيداً بمواقفهم الشجاعة والبطولية للدفاع عن دينهم ومليكهم ووطنهم, مؤكداً أن القيادة الرشيدة يفخرون ويعتزون بجنود الوطن وحماته البواسل, ومن ثم شرّف معاليه لحفل الغداء الذي أقامته قيادة المنطقة الجنوبية بنادي ركوب الخيل بمدينة الملك فيصل العسكرية. من جانبهم، أكد المصابين من قواتنا المسلحة المكرمين بنوطي الشرف والمعركة عن استعدادهم التام للعودة مجدداً إلى مواقعهم مع إخوانهم المرابطين على الحدود الجنوبية للدفاع ببسالة عن تراب الوطن الغالي, وأضافوا أنهم سيبقون درعاً حصيناً عن الوطن ومقدراته حتى آخر لحظة من حياتهم.