القوات العراقية تواجه مقاومة شرسة في جنوب الموصل

  • 12/31/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

واجهت القوات العراقية سيارات ملغومة ومقاومة شرسة من مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» في جنوب الموصل أمس (الجمعة) في اليوم الثاني من استئناف حملة لاستعادة المدينة بعد أن توقفت المعارك لبضعة أسابيع. وقال ضابط بقوات الشرطة الاتحادية التي انضمت إلى المعركة أمس الأول (الخميس) إن اشتباكات عنيفة تدور في ضاحية فلسطين بجنوب شرق المدينة لكن القوات حققت تقدماً في منطقتين أخريين وأبطلت مفعول عدد من السيارات الملغومة. وقال ضابط آخر من وحدة من القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية تقاتل إلى جانب الشرطة الاتحادية إن قواته تحقق تقدماً في حي الانتصار على رغم اشتباكات عنيفة هناك.القوات العراقية تواجه مقاومة شرسة في جنوب الموصل الموصل، واشنطن - رويترز، أ ف ب واجهت القوات العراقية سيارات ملغومة ومقاومة شرسة من مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» في جنوب الموصل أمس الجمعة (30 ديسمبر/ كانون الأول 2016) في اليوم الثاني من استئناف حملة لاستعادة المدينة، بعد أن توقفت المعارك لبضعة أسابيع. وقال ضابط بقوات الشرطة الاتحادية التي انضمت إلى المعركة أمس الأول (الخميس) إن اشتباكات عنيفة تدور في ضاحية فلسطين بجنوب شرق المدينة لكن القوات حققت تقدماً في منطقتين أخريين وأبطلت مفعول عدد من السيارات الملغومة. وقال ضابط آخر من وحدة من القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية تقاتل إلى جانب الشرطة الاتحادية إن قواته تحقق تقدماً في حي الانتصار على رغم اشتباكات عنيفة هناك. وذكر ضباط آخرون أن قوات عراقية في شرق وشمال المدينة تطهر المناطق التي استعادت السيطرة عليها الخميس قبل التقدم وإن الجيش يحاول قطع خطوط الإمداد إلى بلدة تلكيف شمالي الموصل. ومنذ بداية العملية قبل 10 أسابيع استعادت القوات المدعومة من الولايات المتحدة 25 في المئة من آخر معقل رئيسي للمتشددين في العراق في أكبر معركة برية هناك منذ الغزو الذي أطاح بصدام حسين في العام 2003. وقد تشكل استعادة الموصل نهاية لـ «دولة الخلافة» التي أعلنها التنظيم من جانب واحد، وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي إن الجماعة المتشددة سيتم طردها من العراق بحلول أبريل/ نيسان. وكانت القوات الخاصة اقتحمت الموصل من الشرق في أكتوبر/ تشرين الأول، لكن قوات الجيش النظامي المكلفة بالتقدم من الشمال والجنوب حققت تقدماً أبطأ مما أخر تقدم العملية. وبعد أن أعادت القوات تنظيم نفسها هذا الشهر تقدمت أمس الأول صوب جنوب وشمال وشرق المدينة وهي مناطق تحت سيطرة التنظيم منذ أكثر من عامين. وعلى رغم أن القوات العراقية تفوق بكثير المتشددين عدداً، إلا أن مقاتلي التنظيم استطاعوا الاندساس بين سكان الموصل ما أعاق القوات العراقية التي تحاول تفادي خسائر في صفوف المدنيين. وعلى رغم نقص الغذاء والمياه بقي معظم المدنيين في منازلهم بدلاً من الهروب كما كان متوقعاً. وعلى الجبهة الشمالية لم تدخل القوات العراقية الموصل نفسها حتى الآن، لكنها كانت تطهر المناطق التي استعادت السيطرة عليها للتو في محيط المنطقة بالإضافة لمحاولة عزل تلكيف. وقال القائد الكبير في الهجوم، اللواء نجم الجبوري لوكالة «رويترز» في حي السادة الشمالي الذي استعادته القوات العراقية أمس الأول إن «العدو» احتل المنطقة واستغلها في الاستراحة وإرسال إمدادات صوب تلكيف والموصل. وأضاف أن تلكيف محاصرة من كل الجوانب الأخرى ومن القوات العراقية في الشمال. وذكر الجبوري أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويدعم القوات العراقية قتل 70 متشدداً منذ مساء أمس الأول وإنه يستخدم مروحيات «أباتشي» وقاذفات صواريخ وطائرات مقاتلة. واستعادت القوات العراقية نحو نصف الجانب الشرقي من المدينة التي يقطعها نهر دجلة لكنها لم تدخل حتى الآن الجانب الغربي حيث توجد أسواق ترجع إلى 2000 عام وأزقة من المرجح أن تعيق أي تقدم. وقصفت قوات التحالف الجسر الأخير الباقي الذي يصل بين شرق وغرب الموصل في وقت متأخر يوم الاثنين في مسعى لمنع التنظيم من عبور نهر دجلة. على صعيد آخر، أعلن التحالف الدولي في بيان انه شن أمس الأول ضربة جوية على موقف للسيارات تابع لمستشفى في الموصل قد تكون تسببت بسقوط ضحايا مدنيين. ووفقا لبيان صادر عن القيادة الاميركية في الشرق الاوسط (سنتكوم)، فإن الضربة التي شنها التحالف استهدفت «شاحنة صغيرة تقل مقاتلين متشددين اثنين». واضاف البيان ان الضربة استهدفت «ما تبين لاحقا أنه موقف مستشفى، ما قد يكون تسبب بسقوط ضحايا مدنيين».

مشاركة :