قال رئيس شرطة مدينة ميلانو، أنطونيو دي ليسو أمس الجمعة (30 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، إنه ليس هناك دليل على أن الشخص الذي يعتقد أنه وراء هجوم سوق عيد الميلاد في برلين، لديه شركاء في منطقة ميلانو. وقال أنطونيو دي ليسو إن التحقيقات حتى الآن «أسفرت عن عدم وجود أي اتصالات لأنيس العمري بشركاء محتملين أو أنصار في ميلانو أو في منطقة ميلانو». وأضاف دي ليسو يمكن أن يقال أن القضية عادت إلى نقطة بدايتها في ميلانو، مشيراً إلى أن الشاحنة التي استخدمت في هجوم برلين تم إنتاجها في المنطقة الواقعة شمالي إيطاليا. وتابع أن حقيقة أن العمري قتل في سيستو سان جيوفاني قرب ميلانو تبدو مع ذلك «مجرد صدفة». يأتي ذلك فيما ودع أقرباء وأصدقاء سائق الشاحنة البولندي لوكاسز اوربان، الذي قتل في هجوم برلين وسط إجراءات أمنية مشددة. وكانت شاحنته قد خطفت من جانب المشتبه به الرئيسي في الهجوم الذي وقع في 19 ديسمبر الجاري، لقيادتها نحو سوق لأعياد الميلاد. وتم العثور على جثة اوربان (37 عاماً) في شاحنته. وكانت جنازته في قرية «باني» شمال غرب البلاد، قد حضرها أقرباؤه وأصدقاؤه وزملاؤه، بالإضافة إلى الرئيس البولندي أندرزيج دودا. وتم دفنه في مقبرة محلية. وأوربان كان أول ضحية لتلك الليلة. وكان العمري قاد الشاحنة، عبر السوق المكتظ، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا آخرين وإصابة نحو 50 شخصا.
مشاركة :